بسم الله الرحمن الرحيم
اكتب لكم هذه القصة وانا فرح...
والقصة هي:-
أن كان هناك رجل من ايام الجاهلية تعرف الى اصحاب سوء,وكان من صفات هذا الرجل ,طويل وعريض المنكبين ,ولا يهاب احد والكل كان يخاف منه,وكان هو وزمرتة من اصحاب السوء,يقتلون كل من اعترض طريقهم,وفي يوم من الايام حاسب الرجل نفس كم عدد اللذين قتلهم؟
فكان عددهم يبلغ ال(99)قتيل.
افتخر الرجل في نقسه, بأن هذا حصاد قتيلته,وراجع نفسه, عندما يقتل النفس بماذا كان يشعر؟؟
ووجد ان كلما يقتل نفس يشعر بالضيق.
وذهب في يوم من الايام الى كاهن ,وطلب السماح منه.
فسأله الكاهن كم عدد اللذين قتلتهم؟
فكان جواب الرجل بأن عددهم يبلغ ال(99) نفر.
فنهره الكاهن وقال له بان الله لن يغفر لك.
فغضب الرجل وقتله فأصبح عدد اللذين قتلهم ال(100) نفر.
فأصبح يمشي لا يدري الى أين. والتقى برجل مسلم في طريقه.
فسأله:-ماذا بك؟
فأخبره الرجل بالقصة كاملها.وقال له:_هل تعتقد بأن الله قد يغفر لي؟
فقال المسلم:- قال تعالى(إن الله لا يغفر ان يشرك به ولاكن يغفر مادون ذلك لم يشاء)
وتابع قائلا:- لا تستهن بالله وان شاء الله ان يغفر لك.
فمض الرجل في طريقه(الكافر اللذي اسلم) ومات في طريقه.
فنزلوا ملائكة العذاب, وملائكة الجنة.
فتنازعوا(ملائكة العذاب, وملائكة الجنة) يريد كل منهم ان يأخذه معهم.
فأنزل الله ملك على شكل انسان.
فقال لهم:- احسبوا الطريق مابين بلاد الكفرالتي كان بها,وبلاد الاسلام التي كان سيذهب اليها.
فمن قدرة الله ان اقصر مسافة المكان التي سيذهب اليها.
فأخذته ملائكة الرحمة.
و د خ ل ا ل ج ن ة