في هاذي الحيـاة ومع أحداث العصر وتجمد المشاعــر


أحيانا نتعـــرض لمواقــف مؤلمـة


ومن أعـــز الناس وتلك المواقــف


تكون بمثابة الجـرح الدامـي


الذي كلما تذكـــرت هذه الموقــف سالت دماؤه من جديــد




ولكـن ؟؟؟؟




حينما يأتي هذا الإنـسان العزيز الغالـي


ومن تسبب بجراحك بندم وحرقة ولهفـة من أجلك


وتحس بمصداقية مشاعـره


مع أنه سبب ما يكفــي من الألم النفســي


ليبقيك وحيداً أو عاجزاً عن الاستمراريه في العطاااء




حينها يكون هنا الســـــؤال



هل كلمة آســــــــف تمحي الجرح ؟؟؟؟،،


بانتظار ردودكم لكم ودي

nnnnnnnnnnn

أولا ً : مقدمه قبل أن أدخل في الموضوع :

ديننا الحنيف قد أوصانا بالتسامح والعفو والصفح وتقبل الأعذار

وقدوتنا في ذلك هو الرسول الكريم عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم

فقد كان أكثر الناس تسامحا ً

فـ كان يعفو على من أخطأ عليه من المشركين ويسامحه والمؤمنين من باب أولى

والعفو والتسامح صفه عربيه أصيله

وقالوا قديما ً ( العفو عند المقدره )


أما كلمة آسف فلها مفعول سحــري

فهذه الكلمة على صغرها إلا أنها تذيب جليد من الغضب والحنق في القلوب ..

تعطي فرصه لكي تتجدد العلاقات وتتبدل المشاعر ..

إلى تسامح وعفو وصفاء ونقاء ..

فهي مثل البلسم على الجروح


لكن يا صديقي العزيز


كثرة الخطأ من شخص واحد ..

تجعل من كلمة آسف عديمة المعنى وليس لها فائده ..

الإنسان مهما كان لابد أن يراعي مشاعر الآخرين ..

فأنا أرى أن كلمة آسف إذا لم تكن مصحوبه بأفعال تأكد صحتها

فهي كلمه بلا معنــى ......


فكلمة آسف إذا كانت صادقه قولا ً وفعلا ً فهــي ( تكــفيني




والف شكر nabilعلى هذا الموضوع الرائع كــ روعة حضوركِ الجميل

السلام عليكم

هذا الأمر متوقف عن صدق قائلها

كاذف يكشف من تصرفاته

و لكن إذا أحسست بصدق الحروف الثلاث الخارجة من فم المتأسف قد أسامحه خاصة إذا أحسست بندمه و عذابه

هذا بالنسبة لي و في معظم الأحيان

و لكن أحيانا عندما يكون الجرح عميقا و عواقبه خالدة يستحيل أن تعود المياه إلى مجاريها

أنا دائما و أؤكد على كلمة دائما أسامح من يظلمني حتى إن لم يعتذر و لكن بيني و بين ربي

و إن طلب السماح أخبره بأني سامحته من زمان في الدنيا و الآخرة و لكن يستحيل أن نعود كما كنا

سواء أحبابا أصدقاء أهلا

فالثقة إذا ذهبت لن تعود بكلمة آسف

و شكرا

أميــرة العرب

على حسب شدة الجرح احيانا الاسف يخفف لاكن لا يمحي عمق الجرح