أشاطرك نصف الرأي لآن هناك فعلا الموظف الكسول الذي إستحوذ على المنصب بالمحابات والرشوة هذا مفروغ منه
إلا أنه هناك موظف جدير بهذا الإسم إلا أنه مهمش ومحقور فتجد مسؤوله المباشر لايفقه في الإدارة أو التسيير وحتى ملء إستمارة ما بينما الموظف تحت إمرته صاحب شهادات عليا وتكوين محكم إلا أن طغيان عقبية البن عميس وإحاطة المسؤولين بمعارفهم و أصحاب المصالح أدى بإدارتنا إلى ما هي عليه .
أي بمالمختصر المفيد جعلوه كسولا رغما عن أنفه
أعطيك مثالا بسيط: تقدم مواطن لطلب وثيقة يحتاجتها لتكوين ملف
رفض العون المكلف بتقديمها له
تدخل موظف آخر كان حاظرا حينها و بين للموظف الأول أن طلب المواطن شرعي وأثبت لهذلك بالأدلة القانونية
ماذا كان جواب الأول: ما عندو ما دخلك هاذي خدمتي واش تكون أنت حتى تتدخل في الأمر
للإشارة فقط الموظف الأول عامل مهني له مستوى الإبتدائي خبرته 5سنوات
الموظف الثاني متخرج من مدرسة التكوين الإداري وله 25 سنة خبرة
إلا أن الأول مسنود والثاني منبوذ
ماهو الحل في رأيك لا تجبني بالنظريات لأن هذا الصنف ليس له مبادئ أصلا
لذا لايجب التعميم في الحكم بل معايشة مثل هذه القضية من وراء شباك الإدارة أين ستجد البيروقراطية والإرتجال في التسيير أي كما نقول بالعامية ( قوادها أعمى)