قضت محكمة سعودية، بالحبس سبع سنوات و500 جلدة، بحق متهم يمني، أدين في قضية مقتل الفتاة الجزائرية سارة بن يونس، البالغة من العمر 15 عاماً، والتي لقيت مصرعها إثر سقوطها من أحد الفنادق بمدينة مكة في سبتمبر/ أيلول الماضي. وقال قنصل الجزائر بجدة، صالح عطية، الذي حضر جلسة المحكمة الجزائية بجدة: "تابعنا تطورات القضية بشكل دقيق ولنا ثقة كبيرة في العدالة السعودية، أما عن الحكم أقول: إننا راضون به، كما استغل الفرصة لأعزي مرة أخرى عائلة الفقيدة." ونقلت الصحف السعودية الصادرة الأربعاء عن القاضي قوله في حيثيات حكمه: "إن الفتاة توفيت وهي عذراء وبكامل عفتها، دون اغتصابها"، على عكس ما أشيع عند وقوع الحادثة، مبيناً أن "المتهم تسبب بطريق غير مباشر في الأحداث التي أدت إلى وفاة الفتاة." أما والد سارة المقيم في مدينة تلمسان (غرب الجزائر) فقال: "بعد الحالة النفسية السيئة التي أصابتني إثر فقدان ابنتي في السعودية، أرى أن الحكم الذي أصدرته العدالة السعودية على من تسبب في مقتل ابنتي سارة نوعاً ما عادل." وأضاف: "كنت أتوقع أن تسلط عقوبة أقصى من سبع سنوات، لأن أي عقوبة كانت تسلط عليه لم تكن ترضيني لأنني فقدت أعز ما أملك، ومن المستحيل أن يقنعني أي حكم يصدر في حق من ارتكب الجريمة." وتعود أحداث القضية إلى خامس أيام عيد الفطر الماضي، عندما حضرت سارة بصحبة أسرتها لأداء العمرة، لكنها لقيت مصرعها في ظروف غامضة، بعد سقوطها من الطابق 16 في أحد فنادق مكة.
الله يرحمها حافظت على شرفها المهم انه في الاجير ظهر الحق و نال المجرم جزائه شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا ختي كريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنة
بسم الله و الصلاة و السلام على الرسول الكريم اختى حماك الله انك ذكرت هذا الموضوع لانه فعلا الذى ليست لديه نخوة يمر على هذه الاحداث دون ادنى شعور فى الحقيقة الموضوع لم ياخذ حقه عند السلطات السعودية لانها انسانه قاصرة و من واجب السلطات السعودية حمايتها و الان و بعد هذه الحادثة لا امان على الحاج لانه اصبح تهاون فى معاملته و كنت اظن ان اهل و عمال تلك البقاع المقدسة سيكونون فى قمة الامان و المساعدة لضيوفهم و لكن لا حياة لمن تنادى