في كل ليلة في مثل هذة الساعة تكن سويعاات هي مخاض أشواقي لتلك الروح النقية كنقاء مااء المطر
أستمطر النوم لعل تظلني سحائبه لا لشيء سوى أن ألتقي عينيه بمنامي ..
تشتد ظلمة الدجى و يعانق كل شيء صمتاا رهيباا و ليس سوى خربشات قلمي تبعثر الحروف
التي تخفف وطأة الشوق و الحنين ..
الليلة و كل ليلة أجدني أشتااق أن أكتب إليك و كم كان يردعني كبريائي من هذا البوح فيرديني
في هاوية الصمت لأحياا بمنفى داخل ذاتي بل أن حتى ذاتي لا تهمس للحنايا بشيء ..
ليت ما يدور بداخلي يصل إليك دون تزييف و ليتك لا تنصت لكل ما يقال ليت ...
لا بد من مخااض مهما طالت الأياام و ميلاد لنور يزيل عتمة العمر و السنين ..
لا بد من ثورة يتمرس فيها الحبر كل الألوان ..
كيف نحن بلا حبر يبدد ظلمات تحيط بنا كإحاطة الإسوار بالمعصم ..
كيف سنشكو لننسى كيف ستصل لما يسكن أفكااري ..
وتدرك ما هية الضيااع كانت هي سنيني دونك ..
كيف سأصف لك مرارة تذوقتها كل صبااح و مسااء ..
لا أدري هل من العبث الكتابة إليك ..
هل ستجدي محاولة رسم أناات كانت تمطرني دوماا ..
سأبقى أكتب و يوماا ستصلك رسائلي و فيها كل تفاصيلي الشقية ..
و صور كل ليالي الضجر التي لم يبددها سوى أمل رؤية طيفك الباسم ..
__________________
( إذا لم أحترق و لم تحترق فمن يضيء ظلمات العالم )