فلسطين الحبيبة في فؤادي وفي شعف القلوب وفي السواد
وقاها الله من كيد الأعادي وحرّر أرضها من كل عاد
يحاول نهشَها نسلُ الأفاعي بما اسطاعوا ، وتفتيتَ البلاد
يثيرون الشِّقاقَ بلا توانٍ ويُورون الخصام بكل ناد
ويصطنعون أزلاماً بَرَوهم على عين الخيانة والفساد
ويسعى في ركابهمُ ذميم عميلٌ تافهٌ رخص القياد
يبيع الأهل والأصحاب طُرّاً بدولار و" كرسيّ قيادي"!
ويرضى أن يكون لهم ذليلاً ينفذ خطة الخبث المُعادي
وهذا الصنف أسوأ مَن تعاني وأخطر مَن تناوئ أو تعادي
تُحاشي مِن عدوك مَن تراه وتُؤتى مِن عدوٍّ غير باد
فهم متستّرون بلون "حب " لإخوتهم وللوطن " السيادي"!
وثمّ تراهُم باعوا رخيصاً جهادَهمُ ! بغُبن للأعادي
بلادي لن تهوني لن تكوني لغير المسلمين ذوي الأيادي
فدين الحق يحيا بالنشامى ذوي الإيمان والفكر السدادِ
لئن رضي الخؤون بأن تذلي لمأفون من الأغراب سادي
فسوف تعود للإسلام حتماً إذا لبى الشباب ندا المنادي
وعادوا للإله ، إلى رضاه وكان الهديُ" حيّ على الجهاد"
جهاد النفس والشيطان بدءاً ومن ثَمّ التوحد في رشادِ
إلهي أنت عوني في حياتي فهبني النصر في ساح التنادي