البابونج الروماني
التعريف :
وهو يشبه إلى حد كبير البابونج الألماني .. وإن كان هناك اختلافات يسيرة في الشكل الظاهر ، بين نوعي النبات .. يكثر البابونج الروماني في بلاد غرب أوربا ، حيث ينمو برياً في المراعي ، كما نجحت زراعته حديثاً في مصر وبخاصة في أراضي الصعيد.
التركيب :
تتشابه المكونات الطبية في نوعي البابونج تشابهاً كبيراً .. حيث تحتوي النورات على زيت طيار بنسبة (.8-1%)، بالإضافة إلى استرات حمض الأنجليك (Angelic Acid) ، وأسترات حمض التجليك (Tiglic Acid ) والأنثامين Anthamin ، وكذا مادة (Azulene) التي تسبب اللون الأزرق في الزيت العطري.
الجزء المستخدم :
كما في البابونج الألماني ، تستخدم النورات الزهرية المجففة.
دواعي الاستعمال :
يعرف البابونج الروماني بأنه مضاد للالتهابات ، ومطهر ، ومفيد في حالات المغص، وكذا حالات سوء الهضم.
-يفيد المشروب (المنقوع أو المغلي ) في حالات اضطرابات المعدة المصحوبة بمغص شديد ، وكذا في حالات آلام الطمث.
-يستخدم المشروب أو المغلي كمضاد للدوسنتاريا ، وطارد للغازات، وحالات تقلص القولون.
-يستخدم المشروب أيضاً في علاج بعض حالات الحمي نظراً لأهميته في خفض درجة الحرارة ، وكذا في حالات القلق عند الأطفال.
-يستخدم المنقوع لعمل دش مهبلي لتنظيف المهبل وتطهيره من بعض الإفرازات المصحوبة بالرائحة الكريهة. -يستخدم المشروب ظاهرياً ، في تنظيف الجروح والقروح نظراً لأهميته في قتل الميكروبات والجراثيم.
-كما يفيد أيضاً فيعمل لبخة موضعية لعلاج وتخفيف آلام لسع بعض الحشرات والهوام.
-يفيد المنقوع أو المغلي - بارداً - لعمل حقنة شرجية لعلاج حالات الإمساك والتقلصات في منطقة أسفل البطن.
-يفيد زيت البابونج ، خارجياً ، في علاج بعض الأورام عند تدليكها به .
-يدخل الزيت في صناعة بعض مستحضرات التجميل ذات القيمة العالية .