الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
تحية طيبة وبعد ،،
قـالـــــوا أن :
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية موضوعنا النقاشي لهذا الأسبوع هو :
.::. مشكلة الصحة والعناية بالطلاب.::.مما لا شكّ فيه هو أن الكثير من مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا تتوفر على مراكز العناية الصحية
وحتى وإن لم تكن قائمة بحد ذاتها وكانت مجرد قرارات ومراسيم خالية من التجسيد الواقعي كبناء
وتجهيز وما إلى ذلك، إلاّ أن هذا لا ينفي وجودها من الأساس، ونحن هنا إذ نتناول الموضوع لسنا
بصدد تشريح واقع سياسات بلداننا ومنظوماتنا، وإنما نحن امام ظاهرة معاناة طلبتنا من آثار هذه
السياسات، فصرنا نرى الأمراض متفشية في جامعاتنا ومدارسنا دونما رعاية صحية متوفرة،
وحتى وإن كانت فلا وجود لسيارات الإسعاف والنقل، ولا أدوية الاستعجالات، ولكم أن
تتخيلوا طالبا مرض وسط حي جامعي بعيد عن المستشفيات والمراكز الصحية العمومية منها
والخاصة، أيُعقل أن يبقى يعاني الألم وقهر المرض؟
هذه عينة إخواني مما يقاسيه طلبتنا الذين تتوقع بلداننا أن يكونو إطارات المستقبل وعماد
الأمة وهي لم توفر لهم أدنى شروط الرعاية والعناية وجو التحصيل العلمي.
"وهنا أود أن أتطرق معكم لهذه الجوانب الهامة"
01* هل صادف وأن وقعت أنت أو ممن تعرفهم من الطلاب ضحية عدم وجود الرعاية الصحية حيث تدرسون؟
02* هل ترى أن الرعاية الصحية في جامعاتنا لا ترتقي للمستوى المطلوب؟
03* برأيك هل عدم وجود مثل هذه المرافق يؤثر في التحصيل العلمي للطالب؟
أم ان الطالب المجتهد لا يتأثر بمثل ذي الظروف؟
04* مساحة حرة لرأي أو نقد أو تنبيه لفكرة لم ندرجها في الموضوع.