أعلنت
إدارة ''الفيس بوك''، ثالث أكبر تجمع سكاني في العالم بعد الصين والهند بـ
500 مليون مشترك، تسجّل من بينهم آلاف الوفيات يوميا، أن المشكلة التي
يواجهها هذا الأخير مؤخرا هي مشكلة الموتى الذين يخلفون حسابات في هذا
الأخير، وعلى أهاليهم الولوج إليها نظرا إلى عدم وجود ''كلمة السر'' التي
تدفن مع الميت، الذي أصبح خارج الشبكة وللأبد، الأمر الذي لم يكن في حسبان
''مارك زوكاربورك'' حين ابتكر شبكة ''الفيس بوك'' لأول مرة. وفي
هذا الصدد، عمل المسؤول الأمني ''ماكس كيلي'' على وضع وظيفة في خدمة
المستعملين، وهي عبارة عن بطاقة بقائمة معارفهم، والتي تسمح بالإشارة إلى
وفاة أحدهم، حيث تتحول هذه الأخيرة أيضا إلى إداري يقوم بتحويل الحساب إلى
القبر، إلا أنها تعطي بعض المعلومات عن تحويل حساب الميت،
في حين، تحجب الكثير من الوظائف والمعلومات احتراما لخصوصية هذا الأخير،
وفي حالة وجود صفحات أو تعليقات، تبقى مخزنة في الذاكرة الرقمية لمحرك
البحث.