منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباسالعزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
شاطر | 
 

 العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
avatar

MOOH
عضو فعال
عضو فعال

العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول 115810
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 30/03/2010
العُــمـــْـــــر: : 52
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 210
النـِقَـــــــــاطْ: : 5783

العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Vide





مُساهمةموضوع: العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول   العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 6:09 pm




[right]العزل عن المرأة
دراسة شرعية وطبية



تأليف
د . طارق محمد الطواري
الأستاذ بقسم التفسير والحديث
كليةالشريعة - جامعة الكويت


المقدمة
الحمد لله رب العالمين ، نحمده ونستعينه ، ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده ورسوله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد .
فلم تكن مسألة العزل أو وقف الجماع قبل نهايته أو الإنزال خارج الفرج من القضايا الجديدة الطارئة ، بل إن هذه الوسيلة كطريقة لتقليل التكاثر البشري أو لغيرها من الأسباب قد عرفت عند اليهود كما في سفر التكوين (38:8-10) في قصة أوتان .
وعندما ظهر الإسلام كانت هناك ثم وسائل معروفة عند العرب للوقاية من حمل المرأة لأسباب مقبولة كانت أو مردودة ، وكان من أبرزها العزل .
وحيث أن المجتمع المسلم بني على أسس إسلامية جديدة تناقض مفاهيم الجاهلية في غالبها ، كان لابد من معالجة هذا الموروث وهذه المسألة ، إذ أن معاجلة الجوانب المتعلقة بالحياة الإنسانية حازت على جزء كبير من اهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تكن مسألة العزل بالمسألة المجهولة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومجتمعه ، وإنما كثر السؤال حولها وتناقل الصحابة آراء اليهود ممن عاصروهم وعايشوهم في المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ليأتي الجواب النبوي على صور وأشكال عدة تضمنتها كثير من الأحاديث فبعض الأحاديث بين فيها الرسول صلى الله عليه وسلم أن الأمر بقدر ، ثم أتبعه صلى الله عليه وسلم بالاستنكار : فلم يفعل أحدكم ذلك ؟
ومجموعة أخرى من الأحاديث تدل على الإباحة كقوله صلى الله عليه وسلم : اعزل عنها إن شئت .
ومجموعة أخرى من الأحاديث تدل على الجواز والإباحة ورفع الحظر ، بشرط إذن الزوجة الحرة ، كحديث : لا يعزل أحدكم عن الحرة إلا بإذنها .
وأحاديث أخرى محتملة فيها دلالة على الحظر وتحتمل الإباحة كقوله صلى الله عليه وسلم : " لا عليكم أن لا تفعلوا فإنما هو القدر " .
وكان من أشد هذه الأحاديث إشكالا ما ورد في تسمية العزل بالوأد الخفي ، أو الموؤودة الصغرى أو الغيلة .
وهذا الإختلاف في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم له أسباب متعلقة بالزمان والمكان وطبيعة السؤال وحاله ... ، مما أدى لاختلاف فتاوى الصحابة في الموضوع نفسه بين الجواز والكراهة والإباحة .
فذهبت مجموع من كبار الصحابة كعمر وعثمان وعلي وابن عمر إلى كارهة العزل ، وذهب جمع آخر كسعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت ، وخباب وابن عباس ورافع بن خديج والحسن بن علي وابن مسعود إلى الجواز .
ولما وقفت على هذه الروايات وما فيها من اختلاف حول مسألة العزل وما يترتب على ذلك فقهيا رغبت أن أجمع ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحاديث وعن الصحابة من آثار وفتاوى في مسألة العزل رواية ودراية ، دراسة وتحقيقا لاستخراج الحكم الشرعي المأخوذ من عموم الأدلة الشرعية ، ولما رأيت أ،ه لا غنى لطالب العلم عن معرفة فقه الأحاديث وإسهام الفقهاء في حل هذا الإشكال ، رأيت إضافة فصل ثان متعلق بالبحث الفقهي حول المسألة نفسها ، ثم إن تطور الوسائل الطبية الحديثة في أداء نفس الدور المقصود من العزل دفعني لإضافة ثاث حول القضايا الطبية لموضوع العزل وما شابهه من وسائل منع الحمل .
متمما بذلك ثلاثة فصول مبتدأة بمقدمة وتمهيد ومختتمة بخاتمة وفهارس ، سائلا الله تعالى أن أكون قد شاركت بسهم في خدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وديننا الحنيف ، غير زاعم أنني لم أسبق إلى ذلك ، وإنما الجمع والترتيب والتحقيق قد يكون جديدا في بابه .
ولا يفوتني أن أتقدم بجزيل الشكر ووافر الإمتنان لإدارة الأبحاث بجامعة الكويت ، لدعمها المستمر حتى أخرج هذا البحث .
كما لا أدعي التمام والكمال ، وإنما حسبي أنني بذلت الجهد في خدمة السنة النبوية على الوجه المرضي إن شاء الله تعالى ، وصلى الله على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

د. طارق بن محمد الطواري
الأستاذ المساعد بقسم التفسير والحديث
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
جامعة الكويت
1421 – 2000 م

تمهيد
معنى العزل :
العزل لغة : التنحية ، تقول : عزلت الشيء عن غيره عزلا ، من باب ضرب ، وعزلته ، فاعتزل وانعزل وتعزل ، نحيته جانبا فتنحى .
ومنه : عزلت النائب كالوكيل ، إذا أخرجته عما كان له من الحكم .
وعزل المجامع : أن يقارب الإنزال فينزع ويمني خارج الفرج .
والعزل اصطلاحا :
لا يخرج عن معناه اللغوي .
قال النووي : العزل هو : أن يجامع فإذا قارب الإنزال نزع وأنزل خارج الفرج
وقال ابن حجر : العزل هو النزع بعد الإيلاج ، لينزل خارج الفرج .
أي إخراج الزوج آلته بعد إدخالها في فرج زوجته عند الجماع ليقذف ماءه أي منيه خارج فرج زوجته .
أسباب العزل :
للعزل أسباب متعددة ، نستطيع أن نقسمها إلى قسمين :
القسم الأول : أسباب مشروعة ، وهي أربعة :
السبب الأول : كراهة مجيء الولد من الأمة ، وهو إما أنفة من ذلك، وإما لئلا يتعذر بيع الأمة إذا صارت أم ولد ، وإما لغير ذلك .
السبب الثاني : كراهة أن تحمل الموطوءة وهي ترضع ، فيضر ذلك بالولد المرضع .
ويدل لهذين السببين ما جاء في رواية لمسلم من حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال : ذكر العزل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : وما ذاكم ؟ قالوا : الرجل تكون له المرأة ترضع فيصيب منها ، ويكره أن تحمل منه ، والرجل تكون له الأمة فيصيب منها ويكره أن تحمل منه ، قال : فلا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم فإنما هو القدر .
السبب الثالث : أن تدعو له الضرورة المتعلقة بالمرأة ، كأن تكون المرأة مريضة لا تستطيع الحمل فيعزل عنها رفقا بها أو لصغر سنها ، أو لخطر الحمل عليها بسبب صغر حجم الرحم أو لوجود مرض أو آفة خلقية بالرحم ، أو لوجود ضعف أو مرض عام يمكن أن يزداد أو تحدث معه مضاعفات من أثر الحمل والطلق ، مما يؤدي إلى وفاتها أو إصابتها بمرض مستديم .
السبب الرابع : أن تدعو له الحاجة المتعلقة بالمرأة كأن تكون سريعة الإنجاب ، فيعزل عنها بقصد تمكينها من حضانة أولادها وتربيتهم .
القسم الثاني: أسباب غير مشروعة :
وهو الخوف من الفقر بسبب كثرة الأولاد التي تتطلب الإنفاق عليهم ، ولا شك أن هذا الإعتقاد غير جائز لأن الله تعالى هو الذي تكفل بالأرزاق ، قال سبحانه : وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ( هود : 6 ) .
ونهى سبحانه عن قتل الأولاد خشية الفقر كما كان يفعله الجاهلون ، قال تعالى " و تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ كبيرا " ( الإسراء : 31) .
وهذا التقسم الذي ذكرناه مأخوذ من كلام الإمام الغزالي المجمل حيث يقول في الإحياء : إن النيات الباعثة على العزل خمس :
الأولى : في السراري .
الثانية : استيفاء جمال المرأة وسمتها لدوام التمتع واستبقاء حياتها خوفا من خطر الطلق ، وأضاف بعض المعاصرين خطر العمليات القيصرية .
الثالثة : الخوف من كثرة الحرج بسبب كثرة الأولاد ، والإحتراز من الحاجة إلى التعب في الكسب ودخول مداخل السوء .
الرابعة : الخوف من الأولاد والإناث لما يعتقد تزويجهن من المعرة ، كما كان من دعاة العرب قتلهم الإناث فهذه نية فاسدة .
الخامسة : أن تمتنع المرأة عن الحمل لتعززها ومبالغتها في النظافة والتحرز من الطلق والنفاس والرضاع وهذه نية فاسدة .
وقال ابن حجر : يعزل الناس لأسباب ثلاثة :
الأول : الخوف من الولد الرقيق إذا كانت الزوجة أمة .
الثاني : الفرار من كثرة العيال ، والتضرر من تحصيل الكسب لهم .
الثالث : خوف دخول الضرر على الرضيع .
ومما سبق يتبين أن للعزل أسباب صحيحة وأسباب فاسدة كما سبق ذكره وبيانه ، ولسنا بصدد بيان الأسباب غير المشروعة ، وإنما بصدد بيان حكم العزل للأسباب المشروعة ، والله الموفق .

الفصل الأول
أحاديث وآثار
العزل عن الزوجة عند الجماع

المبحث الأول
الأحاديث النبوية
دراسة وتحقيق

الحديث الأول : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال : بينما أنا جالس عند النبي إذ جاء رجل من الأنصار فقال : يا رسول الله إنا نصيب سبيا فنحب الإتيان ، فكيف ترى في العزل ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أو إنكم تفعلون ذلكم ؟ لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم ، فإنها ليست نسمة كتب الله أن تخرج إلا وهي خارجة .
الحديث الثاني :
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في العزل : " لا عليكم أن لا تفعلوا ذلكم ، فإنما هو القدر " .
الحديث الثالث :
عن أبي سعيد الخدري قال : ذكر العزل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ولم يفعل ذلك أحدكم " ؟ ولم يقل : فلا يفعل ذلك أحدكم ، فإنه ليست نفس مخلوقة إلا الله خالقها .
الحديث الرابع :
عن أبي سعيد الخدري سمعه يقول : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال : " ما من كل الماء يكون الولد ، وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء " .
الحديث الخامس :
عن أبي سعيد الخدري قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول إن لي جارية وأنا أشتهي ما يشتهي الرجال ، وأنا أعزل عنها أكره أن تحمل ، وإن اليهود تزعم أن العزل هي الموؤودة الصغرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كذبت يهود كذبت يهود لو أراد الله أن يخلقه لم نستطيع أن نصرفه .
الحديث السادس :
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن العزل فقال : أنت خلقته ؟ أنت رزقته ؟ أقره قراره ، فإنما هو القدر .
الحديث السابع :
عن أبي سعيد الخدري قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إن اليهود يقولون إن العزل المؤؤدة الصغرى ، فقال : كذبت يهود .
الحديث الثامن :
عن أبي سعيد الخدري قال : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم العزل فقال : " إن قضى الله شيئا ليكونن وإن عزل ، قال أبو سعيد : وإنما عزلت عن أمة لي ، فولدت أحب الناس إلي هذا الغلام .
الحديث التاسع :
عن أبي سعيد الخدري قال :لما أصبنا سبي بن المصطلق استمتعنا وعزلنا عنهن قال : فوقعت على جارية في سوق بني قينقاع فمر بي رجل من يهود فقال :ما هذه الجارية يا أبا سعيد ؟ قلت : جارية لي أبيعها ، قال : هل كنت تصيبها ؟ قال : قلت : نعم ، قال : فلعلك تبيعها وفي بطنها منك سخلة ؟ قال : قلت : كنت أعزل عنها ، قال : تلك الموؤودة الصغرى قال : فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال : كذبت يهود كذبت يهود .
الحديث العاشر :
عن أبي سعيد الخدري قال : تذاكرنا العزل ، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لا عليكم ألا تفعلوا فإنما هو القدر .
الحديث الحادي عشر :
عن أبي سعيد الزرقي أن رجلا من أشجع سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال : ما يقدر الله في الرحم يكن .
الحديث الثاني عشر :
عن صرمه العذري قال : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بني سليم فأصبنا كرائم العرب ، فأرغبنا في البيع وقد اشتدت علينا العزوبة ، فأردنا أن نستمتع ونعزل ، فقال بعضنا لبعض : ما ينبغي لنا أن نصنع ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا حتى نسأله ، فسألناه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعزلوا أو لا تعزلوا ، ما كتب الله من نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة .
الحديث الثالث عشر :
عن حذيفة بن اليمان أنهم كانوا يتحدثون في العزل فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم لتفعلونه قالوا نعم قال أو لم تعلموا أن الله عز وجل لم أصحهما نسمة هو بارئها إلا وهي كائنة .
الحديث الرابع عشر :
عن عبادة بن الصامت قال : إن أول من عزل نفر من الأنصار أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا إن نفرا من الأنصار يعزلون ففزع وقال إن النفس المخلوقة لكائنة فلا آمر ولا أنهى .
الحديث الخامس عشر :
عن أنس بن مالك قال : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن الماء الذي يكون منه الولد أهرقته على صخرة لأخرج الله منها ولدا أو ليخرج منها وليخلقن الله تبارك وتعالى نفسا هوخالقها " .
الحديث السادس عشر :
عن واثلة بن الأسقع قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم نفر من بني سليم فقالوا يا رسول الله إنا نصيب سبايا وإنا نعزل عنهن قال وإنكم لتفعلون قالوا نعم قال ما من نسمة أراد الله أن تخرج من صلب رجل إلا وهي خارجة إن شاء وإن أبى فلا عليكم أن لا تفعلوا .
الحديث السابع عشر :
عن أبي هريرة قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم إن اليهود تقول إن العزل هي الموءودة الصغرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبت زفر لو أراد الله خلقها لم تستطع عزلها .
الحديث الثامن عشر :
عن جرير قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ثم ما خلصت من المشركين أريد بها السوق وأنا أعزل عنها قال جاءها ما قدر لها .
الحديث التاسع عشر :
عن عبد الله بن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يكره عشر خصال الصفرة يعني الخلوق وتغيير الشيب وجر الإزار والتختم بالذهب والضرب بالكعاب والتبرج والزينة لغير محلها والرقى إلى إلا بالمعوذات وتعليق التمائم وعزل الماء بغير محله وفساد .
الحديث العشرون :
عن جدامة بنت وهب أخت عكاشة قالت : حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس وهو يقول لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا ثم سألوه عن العزل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الوأد الخفي .
الحديث الحادي والعشرون :
عن جابر أن رجلا أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد حبلت فقال قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها .
الحديث الثاني والعشرون :
عن جابر قال : كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم والقرآن ينزل .
الحديث الثالث والعشرون :
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن العزل عن الحرة إلا بإذنها .
الحديث الرابع والعشرون :
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لو أن النطفة التي أخذ الله عليها الميثاق ألقيت على صخرة لخلق الله منها إنسانا .

المبحث الثاني
الآثار عن الصحابة والتابعين
في مسألة العزل عند الجماع

1 – عن مجاهد قال : سألنا بن عباس عن العزل فقال : أؤجلكم أن تسألوا ، قالوا : فسألنا حتى ببيتنا ، فرجعنا إليه ، فتلا علينا : وقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين حتى ، ثم أنشأناه خلقا آخر فقال : كيف تكون من الموؤودة حتى تمر على هذا
الخلق .
2 – كان لابن عباس جارية سوداء وكان يطأها ويعزل عنها ويجعل ماءه في خرقة ويريها إياها .
23 – سئل ابن عباس عن العزل فقال : ما كان ابن آدم ليقتل نفسا قضى الله خلقها ، حرثك إن شئت أعطشته ، وإن شئت سقيته .
4- سئل ابن عباس عن العزل فدعا جارية له : فقال : اخبريهم فكأنها استحييت ، فقال هو ذلك ، أما أنا فأفعله يعني أنه يعزل .
5 – عن ابن عباس قال : ما أبالي عزلت أو بزقت ، قال : وكان صاحب هذه الدار يكرهه يعني ابن مسعود .
6 – عن ابن مسعود قال : لو أخذ الله الميثاق على نسمة في صلب رجل ثم أخرجه على صفا لأخرجه من ذلك فإن شئت فأتم وإن شئت فلا .
7 – عن ابن مسعود قال في العزل : هو الموؤودة الصغرى الخفية .
8 –وعن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان لا يرى بالعزل بأسا .
9 – عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
عن عبد الله بن عدي بن الخيار قال ثم تذاكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عمر العزل فأختلفوا فيه فقال عمر قد اختلفتم وأنتم أهل بدر الأخيار فكيف بالناس بعدكم إذ تناجى رجلان فقال عمر ما هذه المناجاة قال إن اليهود تزعم أنها الموؤودة الصغرى فقال علي إنها لا تكون موؤودة حتى تمر بالتارات السبع ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين إلى آخر الآية .
10 – وعن علي بن أبي طالب أيضا أنه كانت له سرية يقال لها جمانة أو أم جمانة قالت : كان علي يعزل عنها ،فقلنا له : فقال : أحيي شيئا أماته الله ؟!
11 – وعن علي أيضا أنه سئل عن العزل عن النساء فقال : ذلك الوأد الخفي .
13 – عن أبي أيوب :
عن أم ولد لأبي أيوب الأنصاري أن أبا أيوب كان يعزل .
13 – عمر وعثمان رضي الله عنهما :
كن عمر وعثمان يكرهان العزل ، ويقولان من جامع فأكسل فعليه الغسل ، وكان رجال من الأنصال لا يرون بالعزل بأسا ويقولون : من جامع ثم أكسل فلا غسل
عليه .
14 – كان عمر وابن عمر يكرهان العزل وكان زيد وابن مسعود يعزلان .
15 – رافع بن خديج :
عن إسماعيل الشيباني أنه حلف على امرأة رافع بن خديج فأخبرته أنه كان يع زل أو يعزل من قروح به كيلا تغتسل .
16 – عن أم ولد الخباب أن خبابا كان يعزل عنها .
17 - سعد بن أبي وقاص :
عن مصعب بن سعد : أن سعدا كان يعزل عن أم ولده .
18 – زيد بن ثابت :










التوقيع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
avatar

فتيحة
عضو مشارك
عضو مشارك

العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول 115810
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 19/03/2010
العُــمـــْـــــر: : 37
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 14
النـِقَـــــــــاطْ: : 5184

العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Vide





مُساهمةموضوع: رد: العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول   العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 6:55 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AliTilA

AliTilA
عضو مؤسس
عضو مؤسس

العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول 115810
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 22/01/2010
العُــمـــْـــــر: : 40
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 458
النـِقَـــــــــاطْ: : 5764

العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Vide





مُساهمةموضوع: رد: العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول   العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول Emptyالثلاثاء مارس 30, 2010 8:04 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

العزل عن المرأة دراسة فقهية و طبية الجزء الأول

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس :: قسم العلوم الانسانية والاجتماعية :: || منتدى الحقوق~-

 
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع