منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباسالبيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
شاطر | 
 

 البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
LeSage

LeSage
المدير العام
المدير العام

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين 115810
البلد: : البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Dz10
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 30/12/2009
العُــمـــْـــــر: : 37
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 3502
النـِقَـــــــــاطْ: : 12881

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Vide





مُساهمةموضوع: البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين   البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Emptyالإثنين فبراير 15, 2010 3:09 pm




البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين
كارن أبوالخير *

قد يغيب عن الكثيرين، في خضم متابعة تفاصيل المباحثات التي جرت في مؤتمر
كوبنهاجن حول التزام الدول بإجراءات للحد من الانبعاثات الحرارية، الصورة
الأشمل والأعمق لقضية البيئة في هذا القرن الجديد.

فكما يشير العالم إدوارد ويلسون، فإذا نظرنا إلي كل الأزمات التي يعانيها
الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، فسوف نجد أنها في الأصل متصلة بالبيئة،
ولا يقتصر ذلك علي مشكلة تغير المناخ والتلوث، ولكن أيضا مشاكل نقص
المياه، وتناقص الأراضي الصالحة للزراعة، وخطر انتشار الأوبئة، والفقر
المزمن في بقاع معينة في العالم، والخلل الخطير في توزيع الموارد داخل
الدول، وفيما بين الدول وبعضها. وفي العادة، ينظر المسئولون إلي هذه
القضايا، كل علي حدة. ولكن في الواقع، فإن الفرصة ضئيلة للتوصل إلي حلول
إلي أي منها، حتي نصل إلي فهم حقيقي للعلاقة السببية التي تجمع بينها(1).

لقد استغلت البشرية، عبر تاريخها الاقتصادي، كل طريقة ممكنة لاستغلال
موارد الأرض وتحويلها إلي ثروات. وكانت النتيجة المترتبة علي ذلك هي زيادة
مطردة في النمو السكاني، وانتشارا مستمرا في الحيز الجغرافي الخاضع
للاستغلال البشري، حتي أصبح كل شبر صالح للحياة علي سطح الأرض مستغلا إلي
أقصي درجة يسمح بها التطور التكنولوجي الحالي. وبحلول عام 2000، فقد وصل
تعداد البشرية إلي حجم قريب إلي حد الخطر من حدود موارد الأرض المتاحة.

وقد أصبح واضحا أن العالم لا يستطيع مواصلة ممارساته الاقتصادية والبيئية
الحالية بدون إلحاق الدمار الشامل بهذا الكوكب. ولهذا السبب، فقد ارتفعت
أصوات متعددة، قبل وأثناء تداعيات مؤتمر كوبنهاجن، لتذكر المجتمع الدولي
بالحاجة إلي مقاربات جديدة للتعامل مع قضايا الاقتصاد والبيئة.

ففي مقال نشر في مجلة 'نيوزويك'(2)، وجه ولي عهد بريطانيا رسالة إلي
العالم، مناديا فيها بضرورة بناء 'علاقة جديدة مع الطبيعة'، حيث إن السبب
الأساسي وراء التحدي المناخي - في نظره - ليس عدم وجود سياسات أو
تكنولوجيا مناسبة للتعامل مع المشكلة، ولكن الأمر يتعلق بغياب 'الرؤية
الصحيحة'، التي تدرك أن الاقتصاد هو مجرد فرع من فروع الطبيعة. فالطبيعة
هي الأساس وليس الاقتصاد، وهي رأس المال الذي قام عليه التطور الاقتصادي.
إن النظر إلي الاقتصاد بشكل منفصل عن الطبيعة قد أدي إلي حالة من عدم
التوازن، وعدم انسجام البشرية مع إمكانات الأرض والطبيعة ودوراتها.

كما عبر الكاتب البريطاني جورج مونبيات عن المضمون نفسه، حيث قال إن
المشكلة أكبر من قضية تغير المناخ، 'إننا في معركة لإعادة تعريف
الإنسانية'، فعلي البشرية أن تقرر ما إذا كانت ستستمر في ممارسة حياتها
بالشكل المعتاد، مما سيؤدي إلي خراب العالم الذي نعيش فيه، أم ستتوقف عن
هذه الممارسات وتبحث عن أسلوب جديد.(3) لم يعد الصراع في العالم بين
المحافظين والراديكاليين، بل أصبح الصراع الحقيقي بين هؤلاء الذين يتبنون
الممارسات البيئية 'التوسعية'، وأولئك الذين يسعون لوضع 'قيود' علي هذه
الممارسات. ويري الكاتب أن المشكلة الأساسية في مواجهة قضية تغير المناخ
هي في وجود تيار قوي يضم هؤلاء الذين يرفضون وضع أي قيود عليهم وعلي سعيهم
المستمر لإرضاء رغباتهم، سواء اتخذت هذه القيود شكل ضرائب جديدة، أو قواعد
بيئية أو غيرها. ولا يعتقد الكاتب أنه يوجد بين صفوف المسئولين الرسميين
من يتصور حجم التغيرات التي يجب أن تتم، لكي تعيش الشعوب في إطار
إمكانياتها، وعينها علي المستقبل.

ويشير الباحثون إلي التغييرات العميقة والممتدة التي سوف يكون علي
المجتمعات اتخاذها لتحقيق تقدم حقيقي في مجال خفض الانبعاثات الحرارية.
فالتحول إلي الطاقة النظيفة أو الخضراء سوف يكون محورا جوهريا لهذه
الجهود. ولكن بالنظر إلي أن 80% من الطاقة المستخدمة في العالم، في الوقت
الحالي، مستمدة من الموارد الأحفورية، فإن ذلك سوف يتطلب جهودا كبيرة
وإجراءات واسعة علي المستويات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية. وسيتطلب
ذلك تغييرات علي مستوي الممارسات الفردية والمجتمعية، في إطار ثقافات
صناعية تطورت ونمت، اعتمادا علي الاستهلاك المتزايد للطاقات الأحفورية،
مما سيشكل صعوبة كبيرة.

وتحسبا لمواجهة المعارضة التي سوف تواجهها الحكومات في فرض الأطر
القانونية والقيود اللازمة للتحول إلي اقتصادات 'منخفضة الانبعاثات
الكربونية'، فقد تبنت الكثير منها مقاربة تقوم علي أن هذا التحول فيه
مصالح اقتصادية عاجلة. وقد عبر جوردن براون، رئيس وزراء بريطانيا، عن هذا
التوجه قائلا 'إن التغير المناخي يمثل تحديا غير مسبوق للبشرية، ولكن هناك
حلا في متناول يدنا، وهو حل سوف تكون له فوائد اقتصادية ضخمة في الحاضر،
وسوف يحمي أيضا مستقبل أولادنا وأحفادنا'(4). فالخطر من تغير المناخ - كما
يري براون - ليس فقط إنسانيا وبيئيا، ولكنه أيضا اقتصادي. وهو يشير إلي
تقرير اللورد ستيرن، الذي صدر في 2006، والذي ورد فيه أن استمرار معدل
ارتفاع حرارة الأرض كما هو سوف يتسبب في خسائر تقدر ما بين 5% و 20% من
إجمالي الناتج القومي العالمي، وهي خسائر أكبر من التي تسببت فيها الحربان
العالميتان الأولي والثانية، بالإضافة إلي تلك التي ترتبت علي مرحلة
الكساد الاقتصادي الكبير في القرن العشرين. كما جمع جوردن براون بين
مواجهة تغير المناخ والخروج من الركود الذي تسببت فيه الأزمة المالية
العالمية الأخيرة، حيث أكد أن التحول إلي الاقتصاد المنخفض الانبعاثات
الكربونية سوف يكون أحد أهم محاور النمو الاقتصادي علي المستوي القومي
والعالمي خلال العقد القادم، وأن الاقتصادات التي ستتبني 'الثورة الخضراء'
سوف تحظي بالنصيب الأوفر من هذه العوائد الاقتصادية.

وقد اعتمدت وزيرة البيئة والطاقة الدنماركية، كوني هيديجارد، أسلوبا
مماثلا لتحفيز الولايات المتحدة علي اتخاذ إجراءات جادة لتقليل الانبعاثات
الحرارية، حيث وصفت الاتفاق الدولي علي هذه الإجراءات بأنه ضروري ليس فقط
لصالح المناخ، ولكنه ضروري أيضا لتحقيق أمن الطاقة، حيث إن الاعتماد علي
النفط والغاز المستورد ليس في صالح الولايات المتحدة ولا أوروبا. والحل
الأمثل للتخلص من هذا الاعتماد هو التحول إلي أنواع بديلة من الطاقة.
فالقضية ليست فقط في خفض الانبعاثات الكربونية لصالح الأجيال القادمة، بل
هي أيضا قضية تتعلق بإمكانية احتلال موقع 'القيادة الاستراتيجية' في
العالم(5). فالدولة التي تؤهل نفسها للمنافسة والازدهار، في إطار نمو
اقتصادي يحقق خفض الانبعاثات الكربونية، ستكون أقدر علي تولي هذا الموقع.
ولم يفت الوزيرة الدنماركية أن تستغل جو التنافس بين الولايات المتحدة
والصين، والتوجس الأمريكي من التفوق الصيني، بالإشارة إلي الخطوات الكبيرة
التي قطعتها الصين في مجال الطاقة البديلة، حيث أصبحت في عام 2008 الم ص
در العالمي الرئيسي لتكنولوجيا الطاقة.

والواقع أن هذه المقاربات، التي تعتمد علي شحذ مبدأ المصلحة الذاتية لدي
الشعوب والحكومات للتحول إلي الاقتصاد الأخضر، ليست جديدة، فقد كانت
الرسالة الأساسية التي تضمنها كتاب توماس فريدمان الشهير

'Hot، Flat and Crowded' (6) . وفي هذا الكتاب، يجمع فريدمان بين ما يراه
أزمة المجتمع الأمريكي الذي 'فقد طريقه'، وفقد الريادة والاحترام علي
المستوي العالمي، وبين الأزمة العالمية المتمثلة في تغير المناخ، التي
أبرزت الحاجة إلي التحول إلي طاقة نظيفة واقتصاد أخضر. يري فريدمان أن
أفضل وسيلة لأن تستعيد الولايات المتحدة مكانتها هي أن تقود العالم في
المساعي لحل مشكلته المحورية، وهي خلق الأدوات والنظم وموارد الطاقة، التي
ستتيح تحقيق النمو الاقتصادي بطرق أكثر نظافة واستدامة. وبينما يمثل السعي
لحل هذه المشكلة التحدي الأساسي لهذا الجيل، فإنه، من وجهة نظر فريدمان،
يمثل أيضا فرصة ذهبية للولايات المتحدة لتحقيق النهضة في الداخل، وإعادة
توثيق علاقاتها مع الخارج. فالمجتمع الأمريكي يكون في أفضل حالاته، عندما
يجمع ما بين التطوير والفائدة الاقتصادية. والنجاح في هذه المهمة سوف ي
ظهر ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها القدرة والإرادة لقيادة العالم أم
لا.

وقد بدأت هذه الأفكار تأخذ مكانها في مختلف مؤسسات المجتمع الأمريكي. فقد
بدأت الجامعات الأمريكية، بجميع مستوياتها وفروعها، توسيع مناهجها لتتضمن
دراسات تتعلق بالأبعاد التقنية والعملية والقانونية والإدارية لعملية
التحول إلي 'الاقتصاد الأخضر'. كما ظهرت الدراسات التي توضح للقطاع
الاقتصادي (الخاص) أن تطبيقات النمو 'المستدام' ليست عبئا اقتصاديا
وإداريا، وهو المنطق الذي ساد إلي وقت قريب في هذه الأوساط، بل إنها تحفيز
حقيقي علي الابتكار.

وتشير إحدي أبرز هذه الدراسات إلي أن التحول إلي ممارسات 'صديقة للبيئة'
يصب في المصلحة الاقتصادية للشركات، حيث إنه يسهم في تخفيض التكاليف عن
طريق استخدام مدخلات أقل في الصناعة، كما أنه يتيح موارد جديدة للربح عن
طريق خلق صناعات ومجالات جديدة للنشاط الاقتصادي(7).

من ناحية أخري، فقد قدم الاقتصادي المرموق، جيفري ساكس، في كتابه Common
Wealth([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]، رؤية أشمل للقضايا البيئية، تأخذ في الاعتبار مشاكل ومصالح
المناطق الأكثر فقرا علي الكرة الأرضية، حيث يطرح قضية التنمية المستدامة،
وما يتعلق بها من حماية البيئة، ووقف النمو السكاني العالمي، وتقليل
الفارق بين الأغنياء والفقراء، والقضاء علي مشكلة الفقر المدقع، بوصفها
التحدي الرئيسي الذي يواجهه العالم. ويؤكد ساكس أن العالم عليه أن يتعامل
مع حقيقة أن الإنسانية 'تواجه مصيرا مشتركا علي كوكب مزدحم'، وأن التعامل
مع مشاكلها يحتاج إلي أنواع جديدة من التعاون العالمي.

'إن مجتمعنا العالمي سوف يزدهر أو ينتهي في القرن الحادي والعشرين، وفقا
لمقدرتنا علي التوصل إلي أرضية مشتركة بين جميع الدول حول مجموعة محددة من
الأهداف والوسائل العملية لتحقيقها. تتمثل هذه التحديات في ندرة موارد
الطاقة، والضغوط البيئية المتزايدة، والزيادة السكانية العالمية، ومعدلات
الهجرة العالية، القانوني منها وغير القانوني، والتغير في ميزان القوة
الاقتصادية، والفروق الهائلة في الدخل. وكل هذه المشاكل أعقد وأهم من أن
تترك 'لقوي السوق'، أو لعلاقات المنافسة الجيوسياسية بين الدول'.

ويري ساكس أن لكل هذه المشاكل حلولا عملية ومتاحة ومنخفضة التكاليف، ولكن
المشكلة تكمن في حشد التعاون الدولي وراء التطبيق العملي لهذه الحلول. كما
يركز علي أنه لا يمكن أن ت ترك بقاع مختلفة من العالم فريسة للفقر المدقع،
أو أن تستخدم للتخلص من النفايات السامة، دون أن يضع ذلك العالم كله في
خطر. وفي رأيه، فإن الممارسات البيئية والديموجرافية والاقتصادية للعالم
اليوم سوف تؤدي - في حال استمرارها - إلي أزمات اجتماعية وبيئية سوف تكون
لها عواقب كارثية.

يركز ساكس علي قضية الفقر، حيث يشير إلي أن 1/6 سكان العالم يعانون من
الفقر المدقع، وهو ما يسبب لهم معاناة شديدة، كما يمثل تهديدا كبيرا لباقي
العالم. يلفت ساكس النظر إلي العوامل البيئية التي تشكل أحد مسببات
استمرار الفقر في بقاع معينة من الأرض. ويضرب مثالا بأزمة دارفور، التي
تعبر - من وجهة نظره - عن معاناة مجموعة سكانية لا تستطيع الوفاء بأبسط
احتياجاتها الإنسانية، حيث يري أن الحل الجذري لها هو أن يسهم العالم في
معاونتها علي تحقيق التنمية الاقتصادية.

يعاني سكان دارفور من الفقر المدقع، حيث تبلغ نسبة الفقر في المناطق
الشمالية والجنوبية ما بين 41% و 60%، بينما تبلغ في المناطق الغربية
المجاورة لتشاد ما بين 61% و 72%. والمنطقة كلها تعاني من عدم وجود بنية
أساسية: طرق، وشبكات المياه، والصرف الصحي .. الخ، ولكن عدد سكانها قد
استمر في الزيادة من نحو مليون عند بداية القرن العشرين إلي ما ي قدر ما
بين 6 و 7 ملايين في الوقت الحالي. وقد عجزت الأرض في المنطقة عن استيعاب
هذه الزيادة، وانخفضت إنتاجيتها بفعل التناقص في كمية الأمطار الساقطة
عليها، والذي بدأ منذ ستينيات القرن الماضي، وتأثرت به منطقة الساحل
الإفريقية كلها. نتيجة لذلك، فقد زادت النزاعات حول الأرض ومصادر المياه
بين سكان المنطقة العاملين بالرعي، وهؤلاء العاملين بالزراعة. ورغم أن
الضغوط البيئية ليست هي السبب الوحيد للصراع المستمر في دارفور، إلا أنها
أسهمت بشكل واضح في تأجيجه واستمراره.

والرؤية الأمنية في التعامل مع هذا الصراع، وما يشابهه من مشاكل في مختلف
أنحاء العالم، تعتبر قاصرة، حيث إنها لا تتعامل مع جذوره الاقتصادية
والبيئية، التي تسبب الفقر المدقع الذي تعيش فيه منطقة دارفور. ويشير ساكس
إلي أن هناك الكثير من الإجراءات العاجلة التي يمكن اتخاذها، مثل تحسين
موارد المياه، وتنشيط الاقتصاد، وبناء المدارس، وتقديم التغذية للأطفال،
وغيرها، والتي تستطيع أن تسهم بشكل سريع في تحقيق حياة أفضل لسكان هذه
المنطقة، بالإضافة إلي الإجراءات الأمنية، التي يمكن أن تنتشل المنطقة من
الوضع البائس الذي تعانيه.

المحصلة النهائية لهذا الاستعراض السريع للمقاربات المختلفة هي أن قضية
البيئة سوف تكون محورا رئيسيا في تحديد مستقبل كل الدول والمجتمعات في
القرن الحالي، وأن التعامل الناجح معها سوف يرتكز علي اعتماد رؤية شاملة
تأخذ في الاعتبار الأبعاد المتشابكة والمترامية لهذه القضية، بداية من حسن
إدارة الموارد المتاحة، إلي تطوير مقاربات جديدة لتنميتها وزيادتها، إلي
التعامل مع التبعات القانونية والاقتصادية التي ستترتب علي تحول العالم
إلي اقتصاد من نوع جديد، يعتمد علي موارد جديدة للطاقة، وتكنولوجيا جديدة
في الصناعة، وممارسات مختلفة في الاستهلاك والحياة بشكل عام.

------------------
* مدير تحرير مجلة 'السياسة الدولية'.

الهوامش :

1- مقدمة بقلم إدوارد ويلسون، الأستاذ بجامعة هارفارد، في:

Jeffrey Sacks، Common Wealth، Economics for a Crowded Planet، London and New York، Penguin Books، 2008.

2- نيوزويك، الطبعة العربية، 15 ديسمبر 2009 .

3- George Monbiat، The Guardian، Dec. 14، 2009.

4- Gordon Brown، زWe Must Act Nowس، Newsweek، Sept. 28، 2009.

5- Financial Times، Special Supplement، The Future of Energy، November 4، 2009، P 9.

6- Thomas L. Friedman، Hot، Flat and Crowded. Why We Need a Green
Revolution and How it Can Renew America. New York، Farrar، Straus and
Giroux، 2008.

7- زHow Green will Save Usس، Harvard Business Review، September 2009.

8- Sacks، op.cit.











التوقيع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
AliTilA

AliTilA
عضو مؤسس
عضو مؤسس

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين 115810
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 22/01/2010
العُــمـــْـــــر: : 40
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 458
النـِقَـــــــــاطْ: : 5773

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Vide





مُساهمةموضوع: رد: البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين   البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Emptyالثلاثاء فبراير 16, 2010 12:42 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
samilalgerien

samilalgerien
عضو مشارك
عضو مشارك

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين 115810
البلد: : البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Dz10
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 13/09/2010
العُــمـــْـــــر: : 46
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 15
النـِقَـــــــــاطْ: : 5006

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Vide





مُساهمةموضوع: رد: البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين   البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Emptyالإثنين سبتمبر 13, 2010 6:51 am




مشكور جدا موضوع جدير بالاثراء والنقاش نرجو المزيد من قضايا البيئة ولا سيما اشكالية المسؤولية عن انتهاكات البيئة
اكرر شكري










التوقيع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
3aklia_dz

3aklia_dz
المشرف العام
المشرف العام

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين 115810
البلد: : البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Dz10
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 16/07/2010
العُــمـــْـــــر: : 104
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 4741
النـِقَـــــــــاطْ: : 11532

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Vide





مُساهمةموضوع: رد: البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين   البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 6:43 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mohamed el bakkali

mohamed el bakkali
عضو مشارك
عضو مشارك

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين 115810
البلد: : البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Ma10
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 26/01/2011
العُــمـــْـــــر: : 43
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 18
النـِقَـــــــــاطْ: : 4879

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Vide





مُساهمةموضوع: رد: البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين   البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين Emptyالجمعة فبراير 11, 2011 1:18 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

البيئة .. قضية القرن الحادي والعشرين

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس :: قسم العلوم الانسانية والاجتماعية :: || منتدى العلوم السياسية و العلاقات الدولية~-

 
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع