الاختبار الثلاثي الثالث في نشاط اللغة العربية
الــســنـد:
لنا صاحب هو أعظم الأصحاب نشاطا و أوفرهم جدّا، وأكثرهم ميلا إلى الزراعة ، وقد رزقه الله ضيعة واسعة فانقطع لها و تفنن في إصلاحها وأنشأ في جانب منها القطن والقصب وزرع جانبا آخر من الضيعة خضرا مختلفة و غرس قسما واسعا منها برتقالا وليمونا ، وزانها بألوان من الأزهار، وأجرى المياه حول الأغراس كلّها[ولم يترك بقعة صلبة ولا أرضا جذبة إلا هزّ تربتها] فأصبحت ضيعته روضة من رياض الجنّة تفيض أزهارًا و ثمارًا وتُقبل عيونًا وغدرانا.
الأســئـــلة :
أ-البناء الفكري:
1-هات عنوان مناسب للنص. (1ن)
2- مـا هو العمل الذي يميل إليه صاحب الكاتب؟ (1ن)
3- اشرح: زانها - الأغراس - جدبة . (3ن)

ب-البناء الفني:
1- مــا هو أسلوب النص ؟ (1ن)













2- بِمَ شبّه الكاتب هذه الروضة؟ (1ن)

ج البناء اللغوي:
1- أعرب ما تحته خط في النص ؟ . (3ن)
2-استخرج من النص : فعلاً أجوف – و خبرًا منصوبًا . (2ن)
3- حوّل ما بين عارضتين إلى الجمع المذكّر و غيّر ما يجب تغييره . (2ن)

الوضعية الإدماجية: (6ن)
- قال النبيّ(ص): ))إنّ الله يحبّ إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه))
- اشرح هذا الحديث النبوي الشريف مُبيّنًا نتيجة إتقان العمل في حياتنا ، في فقرة لا تتجاوز(07)أسطر مُستعملاً مفعولاً مطلقًا ومفعولاً لأجله.
- بالتوفيق و النّجاح -

الاختبار الثلاثي الثالث في نشاط اللغة العربية
الــســنـد:
زعموا أن إحدى طيور القبرة اتخذت عشا َ وباضت فيه وكان العش على طريق اعتاد الفيل أن يترددَ عليه للذهاب إلى مكان مشربه ومأكله. فمر ذات يوم على هذا الطريق كعادته، فوطئ عش القبرة وهشّم بيضها وقتل فراخها، فلما نظرت إلى ما حدث علمت أن الذي نالها من الفيل لا من غيره، فطارت فوقعت على رأسه باكية ثم قالت: أيها الملك لم هشمتَ بيضي وقتلت فراخي وأنا في جوارك ؟ أفعلت هذا استضعافاً منك لأمري واحتقاراً منك لشأني ؟ قال :انصرفي، هو كان على طريقي. فتركته وانصرفت إلى جماعة من الطير فشكت إليهن ما نالها من الفيل. فقلن لها: وما عسى أن نبلغَ منه ونحن طيور ؟ فقالت للغربان: أحب منكن أن تذهبن إليه فتفقأنّ عينيه، فإني أحتال له بعد ذلك بحيلة أخرى. فأجبنها إلى ذلك وذهبن إلى الفيل فلم يزلن ينقرن عينيه حتى ذهبن بهما وأصبح لا يهتدي إلى طريق مطعمه ولا مشربه إلا ما يكون بجانبه. فلما علمت القبرة ذلك منه، جاءت إلى غدير فيه ضفادع كثيرة فشكت إليهن ما نالها من الفيل، فقالت الضفادع: وما حيلتنا نحن في عظم الفيل وأنّى نبلغ منه، قالت: أحب منكن أن تنزلن في وَهدةٍ عميقة قريبة منه فتنقنقن فيها وتضججن . فإنه إذا سمع أصواتكن لم يشك في أنها مكان مشربه (فيهوِيَ) فيها، فأجبنها إلى ذلك واجتمعن في الهاوية فسمع الفيل نقيق الضفادع وقد أجهده العطش فأقبل حتى وقع في الوهدة فهلك فيها وجاءت القبرة ترفرف على رأسه، وقالت : أيها الطاغي المغتر بقوّته المحتقِر لأمري، أرأيت كيف عظم حيلتي مع صغر جثتي عند عظم جثتك وصغر همتك؟.
ابن المقفّع- كليلة و دمنة-














أ-البناء الفكري:
1-هات عنوان مناسب للنص. (1ن)
2- أين وضعت القبرة عشّها؟ (1.5ن)
3- من ساعد القبرة في حيلتها؟ (1.5ن)
4- اشرح ما تحته خط في النص: الوهدة - هشَّمتَ . (2ن)
ب-البناء الفني:
1- إلى أي فن نثري ينتمي النص؟ (1ن)
2- ما العبرة التي نتعلمها من النص؟ (1.5ن)
3- هل نمط النص: أ- (وصفي) ب- (سردي) (1ن)
ج البناء اللغوي:
1- استخرج من النص فعلا ً مضارعًا منصوباً مبيّناً الحرف الذي نصبه . (1ن)
2- صُغ من الفعل : قال اسم فاعلٍ. (1ن)
3-صُغ من الفعل : زعم اسم مفعولٍ. (1ن)
4- أعرب مابين قوسين في النص. (1.5ن)
الوضعية الإدماجية: (6ن)
- خرجتَ للتجوالِ في الكثبان الرملية المشرفة على الواحة التي تسكُنُ فيها،غير أنّ عاصفة رملية هوجاء منعت عودتك إلى المنزل ،تكلّم عن ذلك في (08)أسطر موظّفًا اسم الفاعل واسم المفعول، مُعتمدًا على السرد كنمط .

بالتوفيق و النّجاح أسرة المــــادة

:iç: