الأمريكية "بدرة" تعتنق الاسلام وتبدع بصنع الحجاب!
يرغب العديد من الناس باعتناق دين غير دينهم، وفي قصة تحمل الكثير من الغرابة قامت مواطنة امريكية باعتناق الاسلام دون دعوة داعٍ أو إرشاد مرشد وامتهنت مهنة تتعلق بذلك الدين، حيث قامت بصنع الحجاب بنفسها. "العربية.نت" وقفت على شرفات هذه القصة في مدينة تكساس الأمريكية، حيث تتنفس مواطنة أمريكية مسلمة لغة الحب لدينها وتناصر رسالتها بالحجاب، وتقول عنه "إنه دين ودنيا".
تبيع منتجاتها ذات الماركة
الشهيرة عبر الإنترنت
بدرة، المواطنة الأمريكية التي اعتنقت الإسلام عن طريق القراءة والبحث عنه، سمّت نفسها بدرة، لأنها عرفت أن البدر هو كوجه الرسول (صلى الله عليه وسلم) ليلة البدر، ورفضت أن تذكر اسمها الأمريكي السابق.
اعتنقت بدرة الإسلام وهي في الخامسة والثلاثين من العمر، ومنذ ست سنوات وهي تهب نفسها للإسلام، ورفضت العمل في أي مجال لا يرتبط بدينها، فاختارت صناعة الحجاب بطريقة الصناعة اليدوية دون الاعتماد على الماكينة، مستخدمة الحرير الطبيعي والخيوط الراقية في صناعة النقاب والحجاب لكل المجتمعات المسلمة العربية منها وغير العربية، وبما يتناسب مع شروط الاحتشام الشرعي.
وبعد أن كافحت بمفردها لسنوات استطاعت أن تنشئ سوقاً عبر الإنترنت يحمل اسمها، حيث تبيع منتجاتها ذات الماركة الشهيرة عبر الإنترنت (online marketing) أو (buy online)، لأنها ترفض الاختلاط بالرجال أو الحديث معهم. فعملها يختص بالنساء وهي تحتكر التعامل مع النساء فقط.
وتقول: "أنتج قطعاً كثيرة بفضل الله سبحانه وتعالى، لأن يومي أقضيه بين العبادة والعمل". واستطاعت بدرة أن توصل بضاعتها ورسالتها بطريقة الاعتماد على الله أولاً ثم على نفسها, حيث أكدت في لقاء مع "العربية.نت" أن "المسلمين يجب أن يعرفوا قيمة هذا الدين. عجبي على من يعرف الإسلام منذ ولادته ولا يعطي لهذا الدين حقه، لا بد من المضي بالعزم والإصرار على صراط مستقيم وطريق واضح لا يألفه إلا من وهبه الله خير الدنيا والآخرة".
بدرة تأمل في ان توسع رقعة عملها
للوصول الى الاقطار العربية الاسلامية
ورداً على سؤال حول عائلتها، هل تركتهم أم لا تزال بدرة تعيش معهم وهم يعتنقون المسحية؟، أجابت قائلة: "أولاً الإسلام لا يعني تقطيع الأوصال، فقط هم لا يجاهدونني على ترك ديني ولا يتدخلون بخصوصيتي مع ربي واعتقادي، وتعاملي معهم حسن، وأنا أخفض لهم جناح الذل من الرحمة، فلو رفضوا عبادتي كنت اعتزلتهم وما يدعونني إليه، لكن ما دمت في سعة من الحرية في ديني، وهناك حب لأسرتي، فالقرب منهم أولى، عسى الله تعالى يلحقهم بي، وأنا أدعو الله بذلك على الدوام".
العيب في المسلمين:
وحول نظرتها لمسلمي اليوم، قالت بدرة "إطلاقاً لم يكن العيب في الإسلام، بل بمن اعتنق الإسلام واهماً نفسه أنه مسلم، وما هو إلا اسم مدون في البطاقة الشخصية، ولا يملك من قشور الأمر أي شيء سوى أنه وجد نفسه مسلماً وأخذ يتصرف على نحو يتبرأ الإسلام منه، بل العيب في من لا يعرف حلاوة دينه وليس العيب بالإسلام، إنه دين رحمة وسلام".
أما عن وصول بضاعتها إلى السوق العربية، فقالت مبتسمة: "استغرب جداً أن الوطن العربي يستهلك الموضة الأمريكية للتبرج ولم يسأل ماذا عن الحجاب، فلدي الكثير من النساء غير العربيات اللواتي يتفاجأن عندما يعرفن أن هذه البضاعة صنعت في أمريكا وكأنها رأت شيئاً غريباً، ولكنها بالفعل صناعة أمريكة، بيد مسلمة أمريكية، وصلت إلى الهند وباكستان وماليزيا والصين".
واختتمت قائلة: "آمل أن أوسع رقعة عملي للوصول إلى الأقطار العربية الإسلامية لكي يعرفوا أنني مهتمة جداً بالمرأة العربية المسلمة التي ارتدي نفس ما ترتدي هي الآن في الشرق الأوسط". يشار إلى أن بدرة أنشأت للمسلمات في كافة أنحاء العالم موقعاً على الشبكة الاجتماعية "فيسبوك" ويحوي معلومات كافية عن بوتيك بدرة الإلكتروني وطريقة البيع والإرسال عبر شركات البريد السريع ولكافة أنحاء العالم.
منتقبات يصعدن الى طائرات كندا دون الكشف عن وجوههن!
كثفت كندا المراقبة الأمنية خلال الصعود إلى الطائرات، من أجل تصحيح "خطأ"، أتاح صعود منتقبة إلى الطائرة، حسب ما أعلنت وزارة النقل.
التقطت الصور من قبل أحد البريطانيين
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريز دوريت إن الوزارة أصدرت في 20 آب(أغسطس) "مذكرة عاجلة" حول المراقبة خلال الصعود إلى الطائرة بحيث يتوجب على "المراقب الجوي أن ينظر إلى وجه الراكب كاملا".
واتخذ هذا الإجراء بعد نشر فيديو على موقع يوتيوب يظهر أن نساء منتقبات كليا، قد صعدن إلى طائرة دون أن يكشفن عن وجوههن لموظف "اير كندا"، الذي كان يدقق بهويات المسافرين.
والتقطت هذه الصور من قبل أحد البريطانيين في مطار "بيار اليوت ترودو" في مونتريال خلال رحلة بين مونتريال ولندن.
وردا على الجدل الذي خلفه هذا الفيديو الذي تم حذفه من موقع يوتيوب، أكد وزير النقل الكندي جون بايرد مطلع أب (أغسطس) أنه إذا كانت السياسات الحالية في مجال الأمن اعتبرت غير كافية فإن حكومتنا ستتخذ الإجراءات الضرورية لتأمين أمن الركاب.
ورفع اقتراح قانون لتعديل القانون الساري المفعول ولكن بانتظار تصديقه فإن المذكرة الطارئة التي صدرت لمدة أسبوعين سيتم تجديدها، حسب المتحدثة باسم وزارة النقل.
لكم ودي وردي وحبي