روراوة وراء مقاطعة رؤساء الأندية للمنافسة
ذقرر 28 فريقا تنتمي إلى القسم الوطني الثاني الهاوي، تمثل أكثـر من 3500 رياضي من مختلف جهات الوطن، مقاطعة المنافسة هذا الموسم 2010/,2011 بسبب رفض رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، الاستجابة لمطلبها المتمثل في إقامة بطولة القسم الثاني بثلاث مجموعات وفقا لقرارات الجمعية العامة للفاف التي انعقدت في جوان 2009 والمدونة في النشرية الرسمية للاتحادية في عددها الثالث.
بعد اجتماع دام ساعتين من الزمن بفندق ''الهيلتون'' بالعاصمة، أمس، اتفق ممثلو 28 فريقا من القسم الثاني الهاوي على مقاطعة البطولة في مختلف أصنافها، احتجاجا على عدم احترام المكتب الفيدرالي الحالي للفاف، الذي يرأسه محمد روراوة، الامتثال لقرارات الجمعية العامة العادية التي انعقدت في شهر جوان 2009، حينما اتفق أعضاؤها على إقامة بطولة القسم الثاني لهذا الموسم 2010 /2011 بثلاث مجموعات، ليس بطولة القسم الثاني المحترف وبطولة القسم الثاني الهاوي بمجموعتين كما تنوي الفاف اعتماده هذا الموسم، تطبيقا لمشروعها الاحترافي.
وقد بدا رؤساء الفرق الـ28 الذين يمثلون القسم الثاني الهاوي (وسط شرق ووسط غرب) عازمين على التمسك بمطلبهم إلى غاية امتثال الفاف لمطلبهم، بدليل أنهم أصدروا بيانا تسلمت ''الخبر'' نسخة منه أمس، يقررون فيه مقاطعة البطولة بكل أصنافها (مدارس، أصاغر، أشبال، أواسط وأكابر)، وعدم استخراج إجازات اللعب من الرابطة الوطنية، مع طرق أبواب كل الهيئات المعنية من أجل الحصول على حقهم، بالإضافة إلى تدوينهم لعدة رسائل مفتوحة موجهة لكل المعنيين بالأمر بدءا برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وقد حذر المجتمعون المسؤول الأول عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم، تبعات هذه المقاطعة الجماعية التي لا تخدم، حسب البيان، الكرة الجزائرية ولا المشروع الاحترافي الذي تنوي الفاف تطبيقه، مع تأكيدهم على عزمهم على المساهمة في تطوير الكرة الجزائرية، بشرط ألا تدوس الفاف على قراراتها التي أصدرتها في الجمعية العامة للفاف في جوان .2009
وكان رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، قد التقى، في اليومين الأخيرين، برؤساء الـ28 ناديا للقسم الثاني الهاوي في محاولة للتنسيق والتشاور معهم، غير أن اللقاء لم يجد نفعا.
المصدر :الجزائر: رضا عباس