منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
 مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
 مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
شاطر | 
 

  مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
3aklia_dz

3aklia_dz
المشرف العام
المشرف العام

 مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  115810
البلد: :  مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Dz10
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 16/07/2010
العُــمـــْـــــر: : 104
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 4741
النـِقَـــــــــاطْ: : 11482

 مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Vide





مُساهمةموضوع: مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)     مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Emptyالثلاثاء سبتمبر 14, 2010 7:16 pm






أولا: مشكلات وعراقيل الكتابة


قبل البدء في الحديث عن المشكلات التي يتعرض إليها الطالب في السنة الأخيرة من التكوين أقدم في شكل وصفي بعض المعطيات التي تتعلق :

*شخصية الطالب : هذه الشخصية تتمثل في إطارها العام في شكل مجموعة من السلوكيات التي اكتسبها الإنسان في المجتمع وفي الحقيقة نتناول المجتمع كواقع نوعي محدد فلا يمكن أن نقر بان شخصيته خالية من أية قيمة موضوعية وهذا معناه أن هناك متداخلات مهنية ومشاكل ترتبط أصلا بمعدلات اجتماعية وسيوسيو مهنية تترك لديه مخلفات قد تشكل بالنسبة له شعورا بالتفريغ أو باستحضار مهارة هو بحاجه إليها تنزع عنه-غبن اجتماعي ولطالما اشتكى منه ،فقد عملت في البداية على اسنتباط أنواع من الأسئلة التي لها جوانب تتعلف بشخصية الطالب المهمة التى ترمز إلى صبر إهتمامات متعلقة بالطالب نفسه .







-اختيار الموضوع :

يعد اختيار الموضوع من أعقد وأصعب العمليات التي تلي البحث لان الطالب قد يعتقد أنه سوف يختار موضوعا قد تمت دراسته من قبل خصوصا وأن كل المواضيع التي قد ترد في ذهنه يتصور أنهم سبفوه إليها.

لذلك يبقى الطالب في أخذ ورد بين الغوص في موضوع مثير لا يعرف إثارته في أي الجوانب تكمن فيهرع إلى الاستعانة بالغير سواء طلبة أو أساتذة لعله يجد ضالته ويعتمد في ذلك على السرية خوفا من سرقة أدبية قد تشمل موضوعه المقصود بالدراسة .

لهذا فهم يعتمدون على المرواغة , والحنكة في مناقشة زملائهم من اجل الحصول على تأشيرة خاطئة بالمرور إلى الموضوع المقترح فقد يكذب مجموعهم في اختراع مواضيع معتمدين على إيهام بعضهم أنها وهمية فيستفيد منها الآخرون وتتابع نفس العملية إلى غاية اختيار مجموعة من المواضيع.

وانطلاقا من هذا فطالب التكوين المتواصل فروع قانون الأعماال أو التسيرالمالي – التوثيق يجب عليه أن نقوم باختيار مواضيعه بنفسه لا أن يختار له.

فإذا ما تم اختياره من طرف آخرين فلذة البحث قد تتناقص لديه تدريجيا لأن غياب الرغبة وحب البحث تنعدمان في هذه الحالة .

وهنا تظهر أهمية المحاضرا ت التي تتناول منهجية البحث العلمي فأنها توضح للطالب الإشكاليات الخفية التي قد يكشفها كلها بعمق في موضوع المحاضرة فمن وسطها قد تخرج العشرات من المواضيع الحساسة وقد تندفن فجأة إذا لم يعره أي اهتمام

وانطلاقا من هذا الأساس المتين لاختيار الموضوع فقد أذهب إلى ما طرحه الدكتور أحمد زكي من أسئلة إذا عرف الطالب الإجابة عليها فسوف لن تلقى أية صعوبة في بحوثه وتتمثل في مايلي 1:

* هل تستحق هذا الموضوع ما سيبذله من جهد
* هل يمكن تجسده في رسالة أو اطروحه
* هل تسمح له الظروف بالقيام به
* هل هو فعلا الموضوع الذي يستهوية





1 احمد زكي تقنيات البحث العلمي دار البعث ص 125

إن الإجابة عن تلك الأسئلة إنما تؤكد أن الطالب قد وضع يده على الموضوع لكن ما يجعلنا نعيد طرح إحدى الأسئلة المتمثلة في تطابق الموضوع مع التكوين هل له علاقة أم لا.
لآن أجابه النفى هذه ستجعل الطالب يعيد حساباته وعليه اقترح أن يقوم الطالب أولا؟
- بتوجيه أسئلة إلى نفسه تتناول أعقد المسائل التي لم يفهمها في المحاضرات سواء كانت مكتوبة أو غير ذلك

ويلجأ إلى أعقدها إذا كان قد قام بإحصائها من دون أن يكلف نفسه بطرح إشكالية المراجع رغم أنها فعلا تشكل معظلة حقيقية لديه إلا أنه يجب أن يتحاشى ذكرها مع الموضوع الذي أستقر اختياره عليه وقد نصحت أخواني الطلبة بالغوص لا بالهوس في محيط الموضوعات لا أن نكتسبها من الفهارس آوخطط بحث المؤلفين وإنما تربطها بالتكوين وتستلهم حيويتها من المعلومات المكتبية.









فبالنسبة للطرح الأول فإن الموضوع الذي يستقر عليه .يجب أن يكون موضوعا يحمل كل عوامل الإثارة والتحليل لأنها صفة مطلوبة بحدة فبفضلها نستطيع ان نقيم مجال بحث الطالب وحتى الأستاذ المشرف عليه.
لان موضوعك يبقى دليل إثبات على رفوف المكتبة الجامعية لهذا فا نه من غير المعقول أن يتشرف طالب سرق موضوع غيره فبمجرد أن يكشف ذلك فان الأمر سوف يؤثر على سمعتك ومستقبلك العلمي آلذي هي الضامن الوحيد لحياتك العلمية فتتحول إلى نموذج للسرقة وذلك لا يشرفك ولا حتى من ناقشوك وبهذا فإن اختيار الموضوع يجب أن لا يكون ذا دلالة على ما يوجد في قريحتك من ثقافة

ولا ندري لماذا يقوم الكثير من الطلبة باختيار مواضيع واسعة قد يحتاج إلى مجموعة كبيرة من المراجع المهمة بل في بعض الأحيان يتطرقون إلى مواضيع تشكل في حد ذاتها تعقيدا حتى لمن ناقشوها ويتركون الواقع المعاش لان البحث العلمي لاترجو منه الفائدة مالم يقدم حلولا وتصورات للواقع المعاش لان الانسان ابن بيئته
ولهذا فان الاهتمام بالواقع شيء له أكثر من إيجابية ذلك أنه يساعد آليا العامة من الباحثين في رسم معالم المستقبل لكل قطاع على حدى
لذلك كنت أقترح على الطلبة التقرب أكثر من واقعهم باختيار الموضوع على أساس الواقع فبد لا من موضوع سياسة صندوق الدولي أيام الجدولة يختار انعكاسات بيانية FMI على الاقتصاد المحلى أوان يطرق مثلا إشكالية بعث الاقتصاد المحلي فوجوده في منطقة سهبيه وبالقرب من المصادر التي قد تفيده كثيرا في إعطائه المعلومات اللازمة أفضل له من البحث في أدبيات منشورة هنا وهناك بحقائق واحدة لكنها بأساليب متعددة .

وقد أعجبني أحد طلبة المركز باختياره موضوع إشكالية التوسع العمراني وفق فيه الطالب في دراسته الميدانية باحثا ومستنتجا الأسباب التي فجرت البناءات الفوضوية مقترحا حلول اعتبرت بمثابة وسيلة بحث محددة في ميدان التهيئة العمرانية والمحافظة العقارية
بقى أن نوضح في معرض تناول الطرح الثاني المتضمن قيمة الموضوع فإذا كان ميدانيا وذا علاقة بالتكوين فإنه دون محالة سيفتح المجال لطرقة مستقبلا في شكل أطروحة دولة

وسيرتقي بصاحبه إلى توسيع مجاله العلمي في المستقبل لأنه سوف يحس ذاتيا بأنه أمام موضوع سوف يبدع فيه أن لم نقل سيقدم فيه ما يبهر الفقه والعلماء

و أثناء تناول الظروف (المحيطة بالطالب واللصيقة به.فأما ما اقتصر على الظروف الخارجية فإن الطالب يصل مستسلما له لأنها تشكل حيزا كبيرا في حياته خصوصا إذا كان عاملا أو موظفا.



أما الظروف اللصيقة به فتتمثل أولا : اللغة لأنه من المعروف إذا كان الطالب يعرف لغة واحدة2 فعليه أن يبحث في مراجع ثرية يستطيع أن يستقرئ أفكار الآخرين لأنه سيكتشف انهم يختلفون في كثير من الاتجاهات عن قومه الناطقين بلغته دون أن ينسى تحديد الظروف المادية التي تضطره إلى إجراء نسخ المطبوعات أو اقتناء كتب أو تنظيم زيارات إلى معاهد و جامعات أخرى أو تصفح مواقع في الإنترنت الخ

فإذا حدث توافقا ماليا فالطالب يستعيد نشوة بحتة ويتقدم فيه كثيرا وسيكتشف رابعا أنه هو الموضوع الذي سوف يشده خاصة وأنه موضوعا يميل التي تكوينه

وينصح الدكتور محمد بادر الطالب بعدم المضي في التعصب مهما كانت للموضوع وعليه أن يكبح جماح العاطفة والقرابة لان البحث العلمي ليس مكانا للمجاملات ورد الإحسان وبالإحسان ولا غيره فعليه أن يحلل ويعرض ويمدح وينقد ويعاتب ويتفق ويختلف .

وفي أخر هذه النقطة أشير أن طلبة التكوين المتواصل او الباحثين عليهم ان يبحثوا في شكل جماعي موضوعات يعالجونها بشكل فردي .

أي أن من يقوم بالعمل هو طالب واحد ويقحم زملائه من شرائح الكتلة الغير مهتمة التي تبحث عن شهادة.

وقد وفقت على استنتاج ذلك في إحدى مناقشات التخرج عندما تقدم طالب للمناقشة مكان زملائه وقد فأجانا بأنه على علم بعنصر واحد فقط من المذكرة لذلك أنصح الطلبة بالعمل الفردي في مجال البحث العلمي لأن ذلك أنجع وآمن للمنظور العلمي

اختيار الأستاذ المشرف :


قد تختلف الأطر التنظيمية التي تسيرها بعض الأهواء فيما يخص هذه النقطة إلا أن المبدأ الجاري العمل به كعرف هو الاتفاق المسبق بين الطالب والأستاذ المشرف القادر على السير مع الطالب في طريق البحث العلمي المليء بالصعاب خاصة بالنسبة لطالب التكوين المتواصل الذي تعدم أمامه كل وسائل البحث العلمي من المراجع وغيرها.

وخلافا على هذا المشكل الذي يعد أمامه اقل صعوبة في اختيار المشرف في حد ذاته ، إذ يتلقى الطالب صعوبة كبيرة في إيجاد أستاذ جامعي تتوفر فيه كل المواصفات الأكاديمية والبيدغوجية من حملة شهادة الماجستير أو الدكتوراه وفي حالة اليأس من الحضور فانهم يتسابقون إلى حملة الشهادات العليا لان مستوى ألتأطير في جامعة التكوين المتواصل خصوصا في المراكز الداخلية للوطن يبقى ضعيفا يتأرجح بين الضعيف والغير موجود أصلا

يجد الطلبة بعض ألإطارا ت من حملة الشهادات للأشراف عليهم حتى ولو من أجل كتابة إسمائهم فقط على الوجه الخارجي للمذكرة.

وفي ذلك تناقضا كبيرا وفق الباحث على اكتشافه لانه لامجال فيه للمتابعة خصوصا أمام إنشغالات من خيروهم فيجد الطالب نفسه أمام معضلتين أولهما صعوبة الاتصال بالمشرف المعين من طرفه وثانيا عامل الوقت فكلهم يتزاحمون على مناقشة مذكراتهم في شهر جويلية

المهم عندما تكتمل لدى الطالب درجة ، الاستقرار على أسماء المشرفين يتولى البحث عن أستاذ أخر يسمى في عرفنا الأستاذ المشرف المساعد ولا اعرف لغاية كتابة هذا البحث هل يوجد إطار تأسيسي له في المنظومة البيداغوجية الجامعية لأن نفس التشكيل يوجد في بعض الدول المشرقية

فالأستاذ المساعد أو أستاذ المادة ليس له الحق في الإشراف على تحضير الرسائل بصفة رسمية غيرمؤهل أي أنه لم يناقش أطروحة ماجستير آو دكتوراه وليسوا محصلين على مستوى يمكن لهم من الإشراف على مذكرات التخرج.




وعند الرجوع إلى توظيف مبدأ العمل بالشيء الموجود تكون حتى أمام إرشادات الأساتذة المساعدين ، رغم قصورهم في بعض الأحيان في الخروج بالطالب إلى الطريق الحقيقي للبحث إذ كثيرا منهم يكتفون بالإشارة إلى الطالب بتوجيهات سطحية وهو ما لاحظناه في مناقشة المذكرات التي يشرف علها أساتذة مساعدون تكون مليئة بالأخطاء المنهجية
لم يتوصلوا بشأنها التي نتيجة منطقية وعندما نكتشف في الأخير أثناء مناقشة أي مذكرة تخرج يتذرع الطالب بإتباع خطة الأستاذ المشرف الذي نجد أنفسنا محرجين في توجيه انتقادات له أمام الطلبة ،

وفي الحقيقة لا يعتبر هذا عيبا قياسيا مع المستوى العام لكن فرضت ضرورة البحث العلمي بعض المقاييس في اختبار المشرف وطريقة العمل في البحث









ثالثا اختيار المراجع :


ينطبق عمل الطالب في مجال بحثه العلمي وتقدير سرعة إنجازه على مايمكن أن تتوفر له من إمكانيات حالية وهي ضرورية بالنسبة لطالب التكوين المتواصل الذي قد يأخذ المال لكنه لا يجد الكتاب وإن وجده فبسعر خيالي

و الطالب في كل الأحوال بحاجة إلى مجموعة كتب وليس كتابا واحدا فقط لان أصل البحث العلمي يعتمد على مجموعة من المراجع التي تحمل مختلف المدراس المختلفة التي تناولت الدراسات الأكاديمية حتى يتمكن من اختيار وجهة نظر علمية
وهنا تكمن صعوبة البحث لأنها تقترن بتعقد آجرءات إعارة الكتب في بعض المكتبات خصوصا وأنها أصبحت ملاذا أمنا للطالب والمثقف في ظل ارتفاع سعر الكتاب وهو الآمر الذي يحتم عليه تقديم طلبات اشتراك في المكتبات الجامعية في بعض الأحيان

وهذا أيضا يشكل بالنسبة له صعوبة قد تولد له إنعكاسات سلبية وأرتدادات عكسية منها مثلا: لجوء الطالب إلى اقتناء مذكرات من سبقوه في معاهد أخرى وجامعات لانتفاع بما جاء فيها أو اقتباسها فيجد نفسه يقوم بنقلها دون التقيد بمناهج الاقتباس

وقد وقفت على ذلك ميدانيا عندما أكتشف ربما من لسوء حظ من ناقشتهم وجود نسخ ثانية لمذكرات سابقة وانطلاقا من هنا فان التعامل مع المراجع والمصادر لها تقنيات يجب إتباعها لأنها تمثل جوهرا للعمل العلمي مهما كان نوعه وقد حاول منهجيو جامعة السربون وضع ميكانيزمات للتعامل مع المراجع وهي في حقيقو ة الامر منهجية شاملة يتفنن الطالب الباحث في داخلها باستحداث اليات العمل بها :

*الجمع: - إن يجمع الطالب كل ما تقع يده عليه من مراجع ذات علاقة بعيدة أو قريبة بموضوع البحث كأن يجمع كل كتب القانون التي لها علاقة بموضوعه الذي يتناول إشكالية قانونيةاو سياسية او اقتصادية

والمراجع في حد ذاتها متعددة فليست كتب فقط بل هناك دوريات ونشرات مختلفة ومقابلات واستحوايات ومحفوظات وقصاصات صحفية
فتنوعها يفرض على الطالب منهجية خاصة في التعامل معها منها :

- أتفان اللغه: يجب على الباحث أن يكون على علم باللغة التي أختار بها الكتب حتى يسهل عليه البحث في المراجع وعليه في هذه الحالة أن يعتمد على الترجمة الشاملة وليست المفصلة.
- التأكد من عناوين الأغلفة الخارجية للكتب وسنوات نشرها وكذا الصحف التي نشرت بها المقالات المجمعة
الاهتمام بأسماء المؤلفين أو حفظها أن تتطلب الأمر ولا يكتفي بذكر مرجع بدون اسم ولا يتقول أمام اللجنة بذكرمرجع نسي صاحبه فربما قد يكون من عمالقة البحث كان يتكلم عن القانون الدولي العام في وقت السلم ولا يذكرحامد سلطان2 أوالوظيفة الديبلوماسية ولا يتذكر الدكتور عاصم جابر3
*التصنيف: يقوم بتصفيف المراجع التي جمعها أو تعرف على وجودها في مكتبة ما وفق نظام الدوسيه الذي يعني فتح ملف يحتوي على خانات هامشية: منها:
- كتب عندي
-كتب بمعهد الحقوق
- كتب بمقر مكتبة الولاية
- كتب ينادي لمعلمين
فلبأس أن يضيف أسماء الأشخاص الذين سوف يساعدونه في جمعها أو توفيرها أومن أعاروها له بذكر تواريخ أعارتها لأنه بطول تجربة البحث والانغماس في متاعبه سوف ينسي الطالب الجهة أو الشخص الذي تحصل منه على الكتاب .
ويرى الدكتور شلبي إضافة رموز الكتب كأن تكتب الخانة الهامشية مثلا:
سلطان - القانون الدولي العام - مكتبتي الخاصة - 300 ع
عبد الغني - نظام الاستثمارات عند العرب والمسلمين - مكتبة الزمالة 400 ع
ولا بأس أن يضيف في الخانة المخصصة لذلك أسم الشخص الذي إعارة بطبيعة الحال بعد الرمز
2 - د.حامد سلطان القانون الدولي وقت السلم دار ألهنا للطباعة 1966
3 - د.عاصم جابر الوظيفة القنصلية والديبلوماسية في القانون منشورات بحر المتوسط.سنة1986
وأنصح الطالب إن لايبادرفجأة في الكتابة بمجرد أنه يحس بأن المراجع الموجودة أمامه سوف تلبي حاجته في البحث بل عليه قبل البدأ أن يقوم بما يلي :
- أن يحضر مجموعه من البطاقات كأن يقص عددا من الأوراق المتعددة الألوان قصا رباعيا أو ثنائيا ثم يشرع في التلخيص أو توضيح مقولات رأى أنها صعبة حتى مناقشتها في مرحلة الفحص
-أن يستعمل قلم الرصاص ولا يكثر من التشطيب للأمانة كباحث عليه أن يخطط ولا يشوه الكتب المعنية وحتى كتبه الخاصة.
يدخل كل بطاقة في الكتاب حسب أهميته وأقترح أن يكون لون البطاقات حسب المطالب ويؤشر ذلك على بطاقة كأن يكتب مط (1) -مط (2) ومط (3) أو يفصل باستعمال الالوان للتميز بين المطالب و الفصول

وأشير هنا أن بعض الطلبة يتلقى صعوبة حقيقية معقدة تتمثل في مصادفته لمراجع معاصرة وأصلية أي أن مؤلفوها قد وقفوا على الموضوع حقيقة الفاحص بالتالي فإن استغلال هذه المراجع يجب أن يكون على سبيل الوصف فإذا ما أراد الطالب أن يدرس في بحثه موضوعا له علاقة بالتقنيين الجزائري عليه أن يتكلم عن الدستور باعتباره أب القوانين.

لا يمكن الاعتقاد أن القراءة سهلة والاستمرار في التركيز إنما يعد من بين الخوارق التي لا تتوفر للجميع لأنها ترتبط بالتركيز وخلو الفكر من المضاعفات الفكرية لتفكير في الطموحات وعليه ان يعرف في هذا الصدد الترجمة الأصلية ليس كل ما نقرأه يعكس حقيقة ما نقوله وارى أن تقسيم القراءة يخضع لبعض الآليات ورغم أنها صعبة ومعقدة لكنها قد تختصر لذة البحث إلى نشوه لا وصف لها.

يقول الدكتور cole4" إن مما لاشك فيه أن المقدرة على القراءة وعلى هضم الأفكار المكتوبة والانتفاع بها فن لا يعرفه إلا القليلون ومن المجهود الصالح أن يبذل الطالب وقته وحما ستة في القراءة غير نقدية وغير مركزه"

4- أول باحث متخصص في منهجيات البحث العلمي له الكثير من المؤلفات منها تقنين البحث الاجتماعي
فليس كل من جحظت عيناه لمدة معينة في سطور كثيرة قد أستوعب ما فيها بل كل مكان يدور في لحظات السكون التي يعايشها الجاحظ إنما هي راحة نفسية وشعور بالضعف أو القوة نظير فهم فقرة أو فكرة ترجمها الكاتب بأسلوب معقد بينما هو يعجز حتى على فهمها فلهذا قلت في السابق إن الترجمة لن تكون أصلية مهما كانت لهذا فإني أنصح الطالب بتقسيم مراجعه إلى :
أ – كتب أكثر أهمية : وفيها التي لها علاقة مباشرة ببحثه
ب- كتب مهمة : التي تحتوي على أفكار – أقوال – أراء لها علاقة بالموضوع
ج كتب ذات أهمية : التي تحمل بعض التعريفات والتطبيقات – المختلفة التي يرد بعضها في البحث5

الكتاب يشبه الطعام نتذوقه أحيانا ثم ندعه بعد أن تعرف عناصر نكهته وتزدريه أحيانا ولكنه إذا كان لذيذا فإنك تمضغه برفق وأنآه طلبا للذة …..))


5- تصنيفات وضعها المؤلف انطلاقا من تجربة تدريس مقياس منهجية البحث العلمي7

القراءة: ليس كل من يقرأ يفهم لهذا رأى البحث إتباع أحكام بيداغوجية: وهي نصائح علمية وضعها نقاد المنهجية العلمية للبحوث نوضحها كمايلي:

- القراءة البسيطة أو السريعة: لأنك تصادف الكثير من الكتاب الذين لا تجب القراءة لهم لا ارتباطهم بمواقف مضادة للدين لكن أفكارهم الاقتصادية والنفسية تحمل الكثير من الدلالات مثل كتاب تناقض الأضداد لكارل ماركس … أو اللذة فرويد فالقراءة السريعة يجب أن تناقش الجزأ الذي نريد الوصول إليه فقبل الوقوع فيه يجب تحديد ما نريد البحث عنه من خلال القراءة السريعة وأن نتوقف عند المصلحات التي نرى أنها تؤدي إلى نتجه ما تريد البحث عنه وان تكشف ما تريد قراءته في الفهرس

القراءة المعمقة: قبل البدء في استعمال البطاقية الملونة يجب إن نتعمق في الشيء الذي نبحث عنه عند الكاتب ولا يهمك نزعته.6


6- أحمد شلبي كيف تكتب بحثا أو رسالة مكتبة النهضة ص210


لايمكن إدماج الاحتياجات النفسية كأن نشرع في القراءة فقرة فقرة وخيالنا سابع في أشياء أخرى عاطفية أو مادية

وإنما يتطلب التركيز التام حول الموضوع ولا غيره ولتحقيق ذلك يجب أن يتبع الخطوات التالية :
الإستعداد: أثبتت الفحوصات الطبية أن درجة الاستيعاب تكون كثيرة في الصباح عندما يكون الإنسان قد ارتاحت جملته العصبية

أما الباحث فيرى أن الثلث الثاني من الليل هو أعجب درجة7 بعدما يكون الباحث قد خلد إلى نومه مبكرا يعد العشاء مباشرة ثم ينهض على الساعة الثالثة وقتها يجد متعة وسكونا وتزداد معه قيمة البحث العلمي الذي يستهويه والناس نيام.












التوقيع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Anonymous

????
زائر


 مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Vide





مُساهمةموضوع: رد: مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)     مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Emptyالأربعاء سبتمبر 15, 2010 1:58 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chafia

chafia
۞مشرفة منتدى الطالبات۞
۞مشرفة منتدى الطالبات۞

 مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  115810
البلد: :  مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Dz10
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 16/08/2010
العُــمـــْـــــر: : 33
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 4455
النـِقَـــــــــاطْ: : 10225

 مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Vide





مُساهمةموضوع: رد: مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)     مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)  Emptyالجمعة أكتوبر 01, 2010 2:30 am

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

مختصر من كتاب (كيفية انجاز بحوث علمية في علوم الإعلام والاتصال)

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس :: قسم العلوم الانسانية والاجتماعية :: || منتدى علوم الإعلام والإتصال~-

 
©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع