منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟  Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟  Reg11
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  



منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباسلماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟

FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin
شاطر | 
 

 لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eimi

eimi
عضو متألق
عضو متألق

لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟  115810
البلد: : لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟  Dz10
تَارِيخْ التَسْجِيلْ: : 28/01/2011
العُــمـــْـــــر: : 28
المُسَــاهَمَـــاتْ: : 1270
النـِقَـــــــــاطْ: : 7061

لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟  Vide





مُساهمةموضوع: لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟    لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟  Emptyالإثنين يونيو 20, 2011 10:24 pm




للإجابة على هذا التساؤل يحسن بنا العودة إلى بدايات النهضة الحديثة في وطننا العربي حينما حاول المستعمرون على شتى ألوانهم إخضاع العرب لسيطرتهم التامة عسكريا واقتصاديا، ومن ثم فكريا، فرأوا أن ذلك مستحيل لارتباطهم بدين لا يرضى الهوان لأبنائه، ثم وجدوا أن هذا الشعب يقرأ قرآنه باللغة التي أنزل بها، فلا ينسون مبادئه مهما تقادم العهد به، فتيقنوا معه استحالة احتوائهم إلا بعد القضاء على كتابهم الذي يذكرهم بعقيدتهم آناء الليل وأطراف النهار. لكنهم وجدوا أن ذلك الهدف مستحيل التحقيق أيضا؛ لتعلق المسلمين بقراءة القرآن وتدبر معانيه. فما كان منهم إلا أن عمدوا إلى سبيل آخر وإن كان طويل الأجل، إلا إنه هو الوحيد الذي سينسي المسلمين قرآنهم، ومن ثم تتم إذابتهم فلا يبقى لهم باقية. وكانت هذه الوسيلة هي صرفهم عن لغة القرآن، حتى لا يقرؤوه، ومن ثم يستعصي عليهم إدراك ما فيه من عقيدة وتشريع .

وفي سبيل إبعاد العرب والمسلمين عن لغة كتابهم عمدت قوى الاستعمار إلى وسائل عدة، لعل أبرزها الدعوة إلى العامية في كل قطر عربي، واتهام العربية بالقصور في الوفاء بمتطلبات الحياة المعاصرة، وأخيرا فرض لغة المستعمر تارة بالترغيب وأخرى بالترهيب. وعندما خرج المستعمرون من بلاد المسلمين كانوا قد زرعوا بذرة الشك في مقدرات العربية، فزعموا أنها لغة القديم البائد، بعد أن أبعدوها عن الحياة الثقافية والعلمية. وفي المقابل ربطوا لغاتهم بالتطور والتحضر، وانطلت الحيلة على الكثير من أبناء العربية، فزهدوا في لغتهم وانبهروا بلغات المستعمر، وأقبلوا عليها دراسة وإتقانا، وأصبحت معرفة اللغة الإنجليزية أو الفرنسية هدفا لكل إنسان، يدفع فيه الغالي من وقته وماله! فإذا سألته عن السبب، فإنك لن تجد إلا إجابات غير مقنعة من أغلبهم، تنبئ عن إعجاب بالغرب وولاء فكري يصل إلى حد التبعية المطلقة لأهل تلك اللغة .
ومن هنا كان لزاما علينا تحديد أهدافنا من معرفة اللغات الأجنبية، وحصرها داخل حدودها المشروعة حتى لا تتجاوز نطاقها، فتطغى على لغتنا الأم، مما يؤدي إلى خلل في تكويننا اللغوي والفكري يستعصي معه الحل، ونعود بعد فوات الأوان نطالب بلون من ألوان التعريب! ولعل أبرز هذه الأهداف ما يلي :

1- الدعوة الإسلامية عن طريق عرض مبادئ ديننا الإسلامي وتاريخنا على أبناء الأمم الأخرى،
2- المشاركة في نقل معارف الأمم الأخرى في مجالات العلوم التطبيقية بالذات، وذلك بترجمة مصادر العلوم ومراجعها الرئيسة إلى اللغة العربية،
3- تعريب المصطلحات العلمية عن طريق وضع أسماء عربية لمسميات أجنبية،

4- خلق أجيال من المترجمين العرب المعتزين بلغتهم أولا، والعارفين بأسرار اللغات الأخرى للمشاركة في الترجمة الفورية والكتابية، من العربية وإليها،

5- في عصر المعلوماتية، وانتشارها عن طريق تقانة الحاسوب، أصبحت مصادر المعرفة مشاعة لجميع من يتصل بها عن طريق شبكة المعلومات العالمية (إنترنيت ). وفي هذه الشبكة وأمثالها، تتنوع مصادر المعارف وتغزر، مع تجدد شبه فوري في بياناتها، مما يفيد الباحثين والجامعات والدوائر الحكومية المعنية في الاطلاع على آخر المعلومات بسرعة وسهولة. ولا يقتصر هذا الجانب الخدماتي المتطور على الجانب العلمي فحسب، بل إن التجارة وعالم الأعمال بدأت تدخل بقوة إلى هذا المضمار المتسارع الخطى، وذلك عن طريق الربط الألكتروني للشركات التجارية وإجراء الصفقات فيما بينها، وتأمين المعلومات الفورية في الشراء من أسواق متنوعة. كل هذا الكم الهائل من الخدمات والمعلومات يصدر بلغات أجنبية متعددة، فيستطيع من أتقن لغة ما أن يطلع على المعلومات التي تهمه في مجال عمله بلغاتها الأصلية التي نشرت بها، عبر تلك الشبكات الحاسوبية المتنامية .

6- هذا العصر أصبح فيه العالم كما يقال قرية صغيرة، تنتقل المعلومات والأخبار فيما بين أجزائه المختلفة بسرعة هائلة ، بسبب انتشار الأقمار الصناعية واستقبال ما تبثه بالأطباق الفضائية. والسماء مزدحمة بشتى المواد الغث منها والسمين، ومما تحويه أنواع متباينة من المعارف والمعلومات والأخبار، فيمكن لمن يجيد لغة ما أن يطلع على المفيد مما ينشر عبر تلك القنوات .

7- وأخيرا، فمن الفوائد المشروعة لتعلم اللغات الأجنبية، الاستفادة منها عند السفر إلى بلاد لا تتحدث العربية لقضاء مصالحنا التجارية، والعلمية؛ مما ييسر علينا المؤونة في الجهد والمال .




"لو كانت اللغة فحماً؛ لكان الشاعر هو الشخص الذي يوقد هذا الفحم، ولكان الضياء في ألسنة اللهب، هو الشعر الذي يضيء القلوب".











التوقيع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

لماذا نتعلم اللغات الاجنبية؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1



صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلاب جامعة جيلالي ليابس سيدي بلعباس :: استراحـة الأعضــاء :: || منتدى الثقافة العامة و المقالات العلمية ~-

 
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع