بسم الله الرحمن الرحيم
إن كتاب "زاد المعاد في هدي خير العباد" للإمام ابن القيم كتاب نفيس قل نظيره، بل هو فريد في ميدانه، فقد جمع المصنف فيه وأوعى ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، فالكتاب موضوعه حياة النبي صلى الله عليه وسلم ما تحتويه هذه اللفظة من معنى، فهو يتناول سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في ظاهره، لكن المصنف صير هذه السيرة العطرة فقهاً تارة، وحلالاً وحراماً تارة، وآداباً تارة، وتوحيداً تارة، وتوجيهات وتعليمات تارة أخرى، وطريقة المصنف واضحة كل الوضوح، ومنهجه بين لإخفاء فيه ولا لبس، فقد سلك طريقة محدثي الطرق والروايات فيصحح بعضاً، ويضعف بعضاً، ثم يستنبط مسائل الفقه من الروايات الأرجحة، ويدع الروايات المرجومة، غير مكترث بها، وإن كان قد أخذ بها جمع من الأعلام، فهو يذهب مع الدليل، وقد استخرج فقهاً عماده السنة وبخاصة الصحيح منها، مع ما أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة التي لا يهتدي ، وقد استخرج فقهاً عماده السنة وبخاصة الصحيح منها، مع ما أودع في كتابه هذا من المسائل الدقيقة، والنكت العميقة إليها إلا من آتاه الله علماً واسعا، وفهماً ثاقباً وليس ذلك بعجيب ولا هو بغريب عن المؤلف "ابن القيم".
إليكم الرابط المباشرأحبتي الأكارم::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو الرابط الغير المباشر لمن أراد:::::
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]منقول
كان الأمل لقياك .. يا سيّد القوم ..
و مات الأمل .. يوم الشهادة مشت لك ..
يا ما قضيت ايامي .. حلوم بحلوم ..
مناي اجاهد .. في سنينٍ .. مضت لك ..
و مرّت بنا الأيام .. يومٍ عقب يوم ..
و ذكراك تبقى .. و القوافي حكت لك ..
عشت بحياتك .. من هنا الوقت محروم ..
و عند الرحيل المرّ .. عيني بكت لك ..
الحزن في و جهك .. على طول مرسوم ..
و دنياك ما اذكر يوم واحد .. صفت لك ..
حرمت نفسك .. لذة الزاد .. و النوم ..
و رقيت للعليا .. و عقب .. هي رقت لك ..