طبيعة البشر الأخذ والعطاء والزرع ليوم الحصاد !!!

فالتضحية من الخصال الحميدة إذ نقدم الغالي والنفيس من أجل ما نعتقد أنه يستحق منّا ذلك حتى نسعده ونرى السعادة بادية

على محياه مما ينعكس علينا بالراحة النفسية أن الزرع أتى ثماره وأينع وتم قطافه

وقد يحدث العكس أن تزرع فلا تحصد لا لسوء البذرة ولكن قد تكون التربة غير صالحة فنشعر بالأسى

لكن البعض يصل في العطاء لأعلى المراتب ألا وهي الإحسان حينما تُعطي ولا تنتظر الثمار بل هدفك مرضاة الله

فهل مازالت التضحيات موجودة ؟ وهل هناك من البشر من يعطي بلا ثمن ؟

أم تلك روايات وخيال مخرجي الشاشة الفضية؟؟؟ [center]

ان أروع مافي الصداقه والحب و الاخوة هي التضحية فحتى نعيش سعداء لابد ان نرى الفرح والسرور والرضا في عيون من

نحب حتى و ان كان دلك على حساب راحتنا و وقتنا و تفكيرنا أو اي جهد منا

و لا تستغرب ان أقول انها لا تزال موجودة فهي ملازمة لطبيعة الانسان و لا تزول مهما تغيرت الظروف

شكرا على الرد الجميل
ولكني اقول ان التضحية معدن نادر

اكيد يوجد من يضحي دائما لكن اعتقد انه هو الخسران في الدنيا طبعا و ربما السبب الذي جعلنا نحس بان هذه الشخصية قد انقرضت منذ مدة ذلك لان تسميتها في هذا العصر قد تغيرت و كذلك نظرتنا اليها فالمضحي هو السذج و الطيب او كما نقول بالعامية النية و النية ما يقدرش يعيش في هاد الدنيا على كل هذا رايي و اشكرك على الموضوع المهم و المتميز خويا حسين

التضحية موجودة دائما اينما كنت وحيتما كنت لاكن لايوجد من يقدر هذه التضحية
فاذا ضحية من اجل شخص اليوم قد يعتبرك غدا شخصا غبي وابله ويمعن في استغلالك
ولن يرى تلك التضحية حبا واخلاصا ووفاءا لانهم وللاسف انقرضوا في مجتمعاتنا .

التضحية ليست ضعفا لمن يستحقها

بارك الله فيك شكراا